“الدُول العَربية أَصبحت كَقطعةٍ من الحَلوى،، يَنشغل الجَميع في التشاجر عَليها ، لَيكتشفو جَميعاً بَعد انتهاء المُشاحنات أن الذباب أَفسدها وأنها ما عادت صَالحَةً لإِرضاء أطماع أَحد ..!!”
“أنا يا أُماهُ ما عُدت أُشبهني بَعد أن سَرقَ الوَقت حلوى الفَرح من حقيبتي المَدرسية ، بعد أن سَكّب أحِبتي جميعاً كأَس الحزن على فستان عيدي !”
“لَكَ في هذا القَلبِ مَقعَدٌ لا يُشارِكُك فيه أَحد من خَلق الله <3 !”
“هُناك حُبٌ ..يُولد ويموت .. دون أن يُدركه أَحد ..!”
“هذا الحُزن الذي بدأ عمليةَ نقلِ أَثاثهِ في ثنايا ذاكرتي ، ما عاد ضَيفاً ثَقيلاً جِداً .! بل صارَ مواطناً يَحمل جِنسيةً لا يُنازعه عليها أَحد !”
“سعيدة ، لأنني لم أحمل يوماً في قلبي حقداً على أَحد .. لأنني كل مساء أُسامح كل من سبب لي ألماً في قلبي ! لأنني أَغفو كل ليلة بضميرٍ مرتاح ..”
“تَعود بَعد فُراقِنا الذي ما عُدت أَذكُرُ لَه رَقماً / لفَرطِ تكراره . تطلب صداقَتي هذه المَرة !! تُريد من حُبنا الكَبير أن يتحول إلى صداقة .! على الرغم من أنك تَعلم جيداً أنك تطلب المُستحيل ، حنا قد يتحول إلى كرهٍ /بغضٍ/وجعٍ/ و رُبما ألمٍ لا شفاء منه و شرخٍ عميق في الذاكرة ، لكننا أبداً لن نكون أصدقاء ! فالصداقة في عداد المُحبين يا سيدي حمــــــــــــــاقَةْ !”