“لطّه طفل مشاغب بلون أحمر في أنفه , لدهشته وجد نفسه يضحك لأنها كانت تضحك .. في ظروف أخرى كان سيئده في التراب وأد بنات الجاهلية على فعلته ويبني عليه بيتاً”
“لطه طفل مشاغب بلون أحمر في أنفه..لدهشته وجد نفسه يضحك..لانها كانت تضحك في ظروف أخري كان سيئده في التراب وأد بنات الجاهلية,علي فعلته ويبتي عليه بيتا,لكن اليوم كان يضحك من القلب.”
“كان في واحد اسمه نوح ساكِن في بلاد الناس فيها ..نسوا المولى ..كل يوم كان يصحى الصبح يعِظهم ويهديهم ..لا الناس كانت بتسمع ولا حد استجاب..وفي مرة قال مينفعش معاهم غير الدم..أقتل الأسياد ينصلح حال العباد..وعنها كل يوم كان يقتل واحد..يقتل واحد لغاية ما خلص كل أوساخ الحي..بالك إيه اللي حصل؟؟مع كل واحد كان بياخد روحه..قلبه بتموت فيه حتة قد العنباية ..في الآخر قلبه مات..ما بقاش في الحي حد غيره..افترى وهو فاكِر إنه يصلح لحد ما جه يوم واتلموا عليه جماعة ..كانوا بسمعوه كلامه الأولاني..نفذوا حكمهم فيه..قتلوه..ارتاحوا وارتاح الحي كله..كان فاكِر نفسه نوح مكانش عارف إن نوح مش هو اللي انتقم.”
“كانت نوع ثالث .. نوع يسلبك كل فرصة في الرحيل عنه .. تلك التي لا تعلم كم ستبقى معها .. ولن تبحث عن إجابة .. فقط ترغب في أن تراها كل يوم .. كل ساعة .. تصغي لها ولا تسمع .. تسبح في ملامحها .. تتأمل أصغر تفاصيلها .. والعيوب التي أصبحت تحبها .. فقط لأنها فيها”
“الناس ماينفعش معاها غير أسلوب واحد .. الخوف .. من أيام " موسى " عليه السلام وهي بتتحكم بيه .. خدوا على كده خلاص .. كُل نبي كان بينزل للناس .. إلا موسى .. هو الوحيد اللي نزل ل" فرعون " .. لييييييه؟ عشان ماينفعش تكلم الناس .. في مصر تكلم الكبير يظبط الصغير”
“أحمد : ما اقصدش يا عم جوة .. اقصد اني متربي وأبوا الله يرحمه كان راجل فنان , علمني في مدرسة كويسة ومعايا بكالوريوس تجارة .. اي نعم ملوش قيمة في البلد دي بس اعمل ايه ؟ اروح اشتغل بمية وسبعين جنيه ؟... ودمعت عيناه مرة أخرى : أنا هسيب الشغل ده , ما ينفعش اكمل ف مكان زي ده ومش هقضي عمري كله أصور في موامس وسكرانين .. أنا آسف يا عم جودة بس دي هي الحقيقة , انت نفسك مش قادر تواجهها .. احنا بنصور الناس الغلط في المكان الغلط .”
“لم ينس أول ليلة ينام في بيت بلا أم.. كان في السابعة عشرة .. وقت امتحانات الثانوية العامة التي اجتهد فيها محاولاً رأب صدع هوة لم تاتئم .. تحلّلت حياته سريعًا.. سنتان فقط كانتا كافيتين يتحول البيت إلى خربة يسكنها عاجزان.. الأول على كرسيه والثاني تجمّد بالوراثة !”