“مهما كان تقييم الباحثين لحكم الاتراك في المناطق العربية الاخرى.. فقد كان للأحساء وضعها الخاص في الادارة والحكم، وذلك يرجع لأسباب متعلقة بموقع الاحساء الجغرافي، وخصوصياتها الثقافية والتاريخية، وتركيبتها السكانية، اضافة الى وجود الصراع الانجليزي-التركي، حولها وعليها. حيث كان العثمانيون يحاولون وبشتى الأسباب والوسائل إرضاء الاهالي، وتخفيف الضغوط عنهم، وكان يكفي أن تُرسل عريضة من الاهالي إلى السلطان، او الى والي البصرة، او الى والي بغداد، حتى يُلبى الطلب، حتى ولو كان عزل المتصرف -المسؤول او الحاكم حسب النظرة التركية-.”
“وضحك بقوة ، وشعر بأنه عبر تلك القهقهة العالية كان يدفع بكل ما في صدره من اسى وتوتر وخوف وفجيعة الى الخارج ، ورغب فجأة في ان يظل يقهقه ويقهقه حتى ينقلب العالم كله ، او ينام ، او يموت ، او يندفع خارجًا الى سيارته”
“السعادة أكثر تعقيداً من أن تُصنّع أو تُخترع، حتى إنها أكثر تعقيداً من تلك المعادلات الكيميائية المُعقدةتحتاج الى شعور او بيئة او محرك للفرح في داخلك”
“كان نفسى أمرح او حتى أفرح متفرقش كان نفسى اعيش متهنى كان نفسى فى ناس متكدبش”
“ان ما يميز المجتمع في العصور الوسطى عن المجتمع الحديث هو نقصه من الحرية الفردية. لقد كان كل فرد من الفترة المبكرة مقيدا بدوره في النظام الاجتماعي. لم تكن امام الانسان سوى فرصة واهنة للتحرك اجتماعيا من طبقة الى اخرى, بل لا يكود يكون قادرا على الحركة حتى جغرافيا من مدينة الى اخرى او من بلد الى آخر. وفيما عدا استثناءات قليلة عليه ان يمكث حيث ولد. بل انه كان في الاغلب غير حر في ان يلبس كما يهوى او ان يأكل كما يشاء. وكان على الاسطى ان يبع حسب سعر معين وكان على الفلاح ان يبيع عند مكان معين. وكان محرما على عضو النقابة ان يفشي اية اسرار تقنية خاصة بالانتاج لاي فرد ليس عضوا في نقابته وكان مرغما على ان يدع زملاءه من اعضاء نقابته يشاركونه في اية عملية شراء مفيدة للمادة الخام. لقد هيمنت على الحياة الشخصية والاقتصادية والاجتماعية قواعد والزامات لم يفلت منها من الناحية العملية اي مجال من مجالات النشاط.”
“ساهرب مني الي...واركض عني في...وامضي الى حيث كان رجوعي”