“سترين ضعفهما و سيؤلمك حبك لهما و رغبتك ألا تخذليهما.يكفيهما خذلان العالم و أخيك.لكنك أيضا لا تحبين الضعفاء.لا تكنين لهم أى احترام.وقد يكون هذا سببا لإنكارك أنك قد تشعرين أحيانا بالهشاشة.كل من حولك يراك قوية.و أنت تحبين تصديق تلك الفكرة.و لهذا لاتزالين تشعرين بالوحدة في كل الأوقات لأنك، مع أصحابك،تأبين البكاء.”
“الاستغناء لا يعنى عدم الطلب و نفي الاحتياج.هو يعني عدم التعلق بالأشياء.أن تفهمي أن كل الأشياء و البشر ليسو ملكك.هناك بهجة تنبعث من وجودهم.لكن علينا أن نتذكر دوما إن الأشياء تلك و الشخوص موقوتون.لهم أجل في حياتنا مثلما لنا أجل و زمن في حياة آخرين.”
“هل هكذا الرجال..يريدون من الدنيا كل الأشياء و ليسوا على استعداد لدفع ثمن ما رغبوا!”
“لما تقدر تنطق الحق فى زمن الخرس بيصحى فيك إحساس بآدميتك يفرحك و يعذبك لأنك هتفضل طول عمرك تًدور عليه”
“كنت أعلم أنك ما دمت قد صرت حاكما، فلن تستطيع ثانية أن تتظاهر بالتقوى المبالغ فيها.كنتُ أعلمُ أنك لا بد و أن تغمض عينيك و تصدر الأحكام،و تلقي بالرعب في القلوب،و تُخَوِف حتى لا تخاف، كنت من البداية معارضًا لكل أنواع الحكومات،أنا الذي قلت أن كل أمر من أمور الدنيا بخير إذا حُلّ عرفيا فقد حُل و إلا بقى بلا حل إلى يوم القيامة،هذا لأن نطفة كل حكومة قد عقدت في فترة الحكومة التي قبلها”
“قد لا يكون ذنبك أنك أخطأت ، قد يكون كل ذنبك أنك وُضعت في موقف تنافسي مع أحدهم - بدون علم لكَ - و هو تصرف بشكل مبهر .. فبذلك أنت في نظرهم أخطأت !”
“دارت الدنيا من حولك و غام لونها. لكنك _بجبروت الألم_ وقفت مكانك لا يميل جذعك”