“إن المسلمين الأولين اخترعوا علوم المعاق والبيان والبديع، والنحو والصرف لخدمه الإعجاز البيانى فى القرآن الكريم.. وخدمه هذا الكتاب تحتاج إلى جانب ذلك حاجة ماسة إلى علوم الأحياء والفيزياء والكيمياء والفلك وطبقات الأرض إلخ. والجهالة بهذه العلوم خيانة مخزية للإسلام وكتابه الضخم.. وهى- مع كونها خيانة دينية- خيانة إنسانية عامة لرسالة أبينا آدم الذى ألهم الأسماء كلها، وجعلت له الأرض ذلولا، وساد فيها البر والبحر! لماذا يغوص غييرنا فى الماء، ويسبح فى الفضاء ونخن ننظرمشدوهين؟ لماذا يملك الإلحاد الكهرباء والذرة ولا نملك نحن إلا الهراوات؟ نهدد بها من يعترض أهواءنا..!!”