“لَسْنَا إلى ما يمسكُ أرماقنا من المأكل والمشرب، بأحوجَ منا إلى ما يُثْبتُ عقولنا من الأدبِ الذي به تفاوتُ العقول. وليس غذاءُ الطعامِ بأسرعَ في نباتِ الجسدِ من غداء الأدب في نباتِ العقلِ. ولسنا بالكدّ في طلبِ المتاعِ الذي يُلتمسُ بهِ دفعُ الضررِ والغلبةُ، بأحق منا بالكد في طلبِ العلمِ الذي يُلتمسُ بهِ صلاحُ الدينِ والدنيا.”
“قالَ لــي المحبــوبُ لمّا زرتُهُ - مَنْ ببابي؟ قلـتُ: بالبابِ أنَـــاقال لــي: أخطأتَ تعريفَ الهوى - حينمــا فــرّقتَ فيــه بَيْنَنَاومضـــى عــــامٌ فلمّا جئتُـــهُ - أطرُقُ البــابَ عليـــه مُوهِنَــاقال لي: مَنْ أنتَ؟ قلتُ: انْظُرْ فما - ثَـــمّ إلّا أنتَ بالبـابِ هُنَـاقال لي: أحسـنتَ تعريفَ الهوى - وَعَــرَفتَ الـحُــب فادخُل يا أنَا”
“وأنتم أهَيلَ العروق..!ما الذي.. يا أهيلُ.. تعقَّرْته مِن هِنَهْ.؟لأني عَشِقْتُ،انصهرت افتتاناً..غيّرها اهاجنيكي أُمَخْمِلَ بين الضُلوعِ له الأمكِنَهْ..!؟مَنْ غيرُها سَقْسَقَتُهُ البوادي..!؟ومن غيرُها حين تمشي،خطاها على راحتي تمتمة!؟.. ما الذي.. وأنا مَنْ أناما الذي.. وَهي، مَنْ هِيْجئته من هِنَهْ..!؟”
“أنَا أشُك/أُشَك.. إذَاً أنَا مَوجُوع.”
“لا ملك الموت المريح يريحني . . ولا أنَا ذُو عَيْشِ ولا أنَا ذُو صَبْرِ”