“ليس هكذا الإنتظار فهو ملازم للحياة لا بديل لها تنتظر فى محطة القطار, وتركب فى الوقت نفسه قطارات تحملك شرقا وغربا و إلى الشمال والجنوب . تخلف أطفالا وتكبرهم تتعلم ونتقل إلى الوظيفة, تعشق او تدفن موتاك تعيد بناء بيتِ تهدم على رأسك او تعمر بيتا جديدا تأخذك الف تفصيلة وأنت وهذا هو العجيب واقف على المحطة تنتظر . ماذا تنتظر ؟”
“تنتظر على محطة القطار، وتركب فى الوقت نفسه قطارات تحملك شرقا وغربا والى الشمال والى الجنوب.تخلف أطفالا وتكبرهم وتتعلم وتنتقل الى الوظيفة، تعشق أو تدفن موتاك ، تعيد بناء بيت تهدم على رأسك ، أو تعمر بيتا جديدا تأخذك ألف تفصيلة وانت وهذا هو العجيب واقف على المحطة تنتظر.ماذا تنتظر؟”
“ليس هكذا الإنتظار، فهو ملازم للحياة لا بديل لها.”
“ليس هكذا الانتظار فهو ملازم للحياة لا بديلٌ لها !”
“أنت تنتظر ساعة..، يوماًأو يومين ، شهراً او سنة أو ربما سنوات ..تقول طالت ..ولكنك تنتظر ..كم يمكن أن تنتظر؟ !”
“هي أيضاً تتطلع ليس إليه بل إلى مدخل الحارة تعرف أن الوقت لم يحن ولكنها ترى بعين الخيال عودة الغائبين و تنتظر”
“.كأن الايام دهاليز شحيحة الضوء كابية,, يقودك الواحد منها الى الاخر فتنقادلا تنتظر شيئا.. تمضى وحيدا وببطء يلازمك ذلك الفأر الذى يقرض خيوط عمركتواصل,, لا فرح ,, لا حزن ,, لا سخط,, لا سكينة ,, لادهشة أو انتباهثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءا تكذّبه ثم لا تكذّبوقد خرجت الى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواءمن حولك الناس والاصوات أليفة تتواصل بالكلام او بالضحكثم تتساءل: هل كان حلما او وهما؟أين ذهب رنين الاصوات , والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس فى وضح النهار؟؟تتساءل.. وأنت تمشى فى دهليزك من جديد !!”