“ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين ، ويل لأمة تلبس مما لاتنسج ، وتأكل مما لاتزرع ، وتشرب مما لاتعصر ، ويل لأمة تحسب المستبد بطلا ، وترى الفاتح المذل رحيما ً، ويل لأمة لاترفع صوتها إلا إذا مشت بجنازة ، ولا تفخر إلا بالخراب ولا تثور إلا وعنقها بين السيف والنطع ..ويلٌ لأمة سائسها ثعلب، و فيلسوفها مشعوذ، و فنها فن الترقيع و التقليد. ويلٌ لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل و تودعة بالصَّفير، لتستقبل آخر بالتطبيل و التزمير. ويلُ لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين، و رجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير. ويلٌ لأمة مقسمة إلى أجزاء، و كل جزءي يحسب نفسه فيها أمة.”
“ويل لأمة، عاقلها أبكم، و قويها أعمى، و محتالها ثرثار”
“و يلٌ لأمة تأكل مما لا تزرع ، و تلبـس مما لا تنسج ، إنها يومئذ أمة عقيمة ، لا صوت لها و لا رأي و لا وجود”
“...لا حياة لأمة إلا بإحساسها و وعيها بما يحدث لها”
“ويل لأمة تكره الشهوة في أحلامها، وتعنو لها في يقظتها”
“الويل لأمة يقودها التافهون، ويخزى فيها القادرون ..”