“بعد سنوات كبر الطفل, وتربى في محيط عائلي ضائق, صارت والدته كل شيء بالنسبة له, كل شيء, حتى الأب والأخ ولربما الصديق.. أحيانا كان ذلك الصديق الحنون يفقد أعصابه, فيبادر إلى وضع سكين على لهب الموقد, ومن ثم رسم علامات تأديبية على بدن الصبي, وأحيانا أخرى كان الصديق – الوفي- يستعمل رأس صديقه الصغير في دفع الخزانة, أو لتحريك الثلاجة من موضعها, تماما كنطحة الكبش!”

وائل رداد

Explore This Quote Further

Quote by وائل رداد: “بعد سنوات كبر الطفل, وتربى في محيط عائلي ضائق, ص… - Image 1

Similar quotes

“- "إذا أردت صنع عالم "ديستوبي" مثالي فعليك بالشرطة أولا, دعهم يرون جزءًا من النعيم الواعد, دع لعاب رجل الأمن المعتد بنفسه يسيل حتى يجف, دعه يشهد أن عالم الانحدار ليس بذلك السوء, هنا يستطيع رجل أمن قبيح وممتلئ أن يظفر بأجمل فتاة وبأبخس سعر, كل القاذورات التي يأبى إظهارها في مجتمعه الذي يزعم التحضر بإمكانه التبجح بها هنا, لكن لكل شيء ثمنه طبعا..هل تذكر عندما كان والدك يهددك بقطع المصروف أو بخلع فيشة التلفاز إن لم تذاكر؟ كنت تخاف على مصروفك وبرامجك التي ستفوتها لدرجة التظاهر بالمذاكرة كي لا يضيع منك شيء مما تشتهيه وتتمنى اقتنائه.. أولئك الذين يتبجحون بالشارات الأمنية لن يتخلوا عن المتع البهيمية هنا, إنها "يوتوبيا" رجال القانون قبل أن تكون يوتوبيتنا نحن!”


“في الحياة أمور أهم من مجرد معرفة مكان شيء أو شخص, من الانتقام! الانتقام سخافة جعلتنا أقرب للهمج, فقد علمتني السنون مراقبة الجميع بعيون الحياد وبكثير من الشفقة, هل سمعت بسيزيف؟”


“- أنت خرجت من بطن الظلمة كي تواجه عالما مستقبليا ينحدر للأسوأ, وللأسوأ دائما, قد تجد أمورا مبهجة, تغيرات قليلة طرأت, ولكن بالنسبة لمن؟ لك؟ ستجد أناسا عاشوا سنوات عمرهم من دون الشعور بأي تغيير, وقد اصطحبوا ذلك الشعور البغيض معهم للقبر في النهاية, لم يأبهوا للتغيرات في حياتهم, عاشوا بصورة طبيعية وماتوا بصورة طبيعية..”


“في السجن ثمة حلم تنساه خارجه, الحلم بالحرية! وعندما تخرج يصير الأكسجين أجمل! وتصير مخلوقات الله ولا أروع, تتلفت انبهارا بكل شيء حولك وأنت غير مصدق لما تشاهده, الناس من حولك يسيرون غير مبالين, في حين تبدو أنت بينهم كمن أتى من الماضي لكي يزور المستقبل!”


“ثلاثة أشخاص دخلوا معا منزلا مهجورا ثم خرجوا منه..الأول والثاني قالا أنهما أبصرا في إحدى الغرف شكلا بشريا يتحرك في العتمة.. وهذا أمر مرعب..لكن الأشد إرعابا تأكيد الثالث بأنه قد دخل ذلك المنزل وخرج بمفرده, دون أن يكون برفقته أحد!”


“يخيل الي أن فيكتور هوجو لو كتب رائعته "أحدب نوتردام" في هذا الزمن الأغبر لأشاد بها النقاد على أنها: "رواية تبحث هموم المعاق وايجاد حلول لذوي الاحتياجات الخاصة"!”