“يا تُرى..ما ذا يفعل لا جئان في حنجرة الوطن ؟”

“أنا ما زت في وصف من أهوى,ولكني أردت الدقة القصوى..من حيث لا أدري تدنو منيبطريقة تحبو إلى كفي!”

“يا وطناً أعيادة غير باهظةلا تكن لكوكبي مجرةفقراري لا يرتهن لدورة الشمس”

“قلُ لي يا سيد الغيابأيها الظاعن في الحنينمن منا لم يغرق ولم يبتل؟”

“نم في جنان قلبيفأنت وطني الذي لا يهرتل مخموراًكفراسخ الموج الملوث بالغرقهل نمت حبيبي ؟”

“أنا على هامش الهامش لا تندهش..أجمع ما شئت من آهاتك الباردةوسواري اعلامك المنخفضةثم أرحل..فرصاصك المنطلق وحدهسيصيب خوف المائلين برؤوسهم!”

“ليت ي راحة كُل يد مصباحاً سحرياً!كي لا يمكث الدعاء طويلاً فوق السطوح المبللة..وليت القلب يطوى في الجيب عند الضرورة,كي لا نشعر بوخز اللحظات”