“كان في واحد اسمه نوح ساكِن في بلاد الناس فيها ..نسوا المولى ..كل يوم كان يصحى الصبح يعِظهم ويهديهم ..لا الناس كانت بتسمع ولا حد استجاب..وفي مرة قال مينفعش معاهم غير الدم..أقتل الأسياد ينصلح حال العباد..وعنها كل يوم كان يقتل واحد..يقتل واحد لغاية ما خلص كل أوساخ الحي..بالك إيه اللي حصل؟؟مع كل واحد كان بياخد روحه..قلبه بتموت فيه حتة قد العنباية ..في الآخر قلبه مات..ما بقاش في الحي حد غيره..افترى وهو فاكِر إنه يصلح لحد ما جه يوم واتلموا عليه جماعة ..كانوا بسمعوه كلامه الأولاني..نفذوا حكمهم فيه..قتلوه..ارتاحوا وارتاح الحي كله..كان فاكِر نفسه نوح مكانش عارف إن نوح مش هو اللي انتقم.”
“الناس ماينفعش معاها غير أسلوب واحد .. الخوف .. من أيام " موسى " عليه السلام وهي بتتحكم بيه .. خدوا على كده خلاص .. كُل نبي كان بينزل للناس .. إلا موسى .. هو الوحيد اللي نزل ل" فرعون " .. لييييييه؟ عشان ماينفعش تكلم الناس .. في مصر تكلم الكبير يظبط الصغير”
“عارف إنت مشكلتك إيه ؟.. إنك مش عارف إنت عاوز إيه .. حتى كلمة بحبك مش خارجة منك.. بتاخف منها يا برج الدلو.. بتخاف حد يشوف مشاعرك.. شوف بقالنا قد إيه مع بعض وعمرك ما قلت اللي جواك.. مع إنه طافح في عينيك.. بتخاف حتى من نفسك .. عاوزنى أفضل قريبة.. بس مش قريبة أوي”
“إنت عارف (السرفيس) ده إيه؟ده أهم واحد في بلدك .. تعرف السبّاك؟أهه (السرفيس) ده زي السبّاك بالضبط .. فِكرك حد يقدر يعيش من غيره ؟أنا نفسي بحتاجله في شغلي ..لازم يبقى في وصلة ما بين عالم فوق وعالم تحت .. حد يسلّك البلاعات اللي متقدرش تمد إيدك فيها .. يقفل الغطيان المفتوحة .. يشوف لك حاجة ضايعة .. يجيب لك صرصار مضايقك ..تستحمل ريحته وقرفه و شايه وسجايره وسرقته لصابون حمّامك طول ما أنت عايز مِنّه حاجة ..عارف العيب إمتى بقى ؟لما تطلب من السبّاك ده إنه يعمل لك ديكور شقّتك ..تخيّل .. سبّاك ومُهندِس ديكور !!هنا الغلط إنّك تكلفه بحاجة هو مش قدّها ..”
“لمّا بسمع إن فيه حد مات -أي حد- بتتغير نظرتي -لبعض الوقت- لأي حاجة بعملها، وأي حاجة بهتم بيها، وبيتحول كل شيء لـ(هبل)، ملوش أي لازمة ولاقيمة. قد إيه حاجات بسيطة أوي، وتكاد تكون تافهه، هي اللي بتخلينا نتمسك بالحياة، ونأمل في يوم جديد.. أكله سُخنة، فيلم حلو، كتاب جديد.. وفي الآخر بتموت.. بتموت قبل ما تحرر العالَم، أو تطلع الفضاء، أو تحصل على فتاة أحلامك.. بتموت قبل ما تشوف، أو تعمل (الشيء الكبير). كام واحد كان فاكر؛ ان نهايته هتكون سينمائيه، وإن آخر مشهد ليه في الحياة، يستحق الأوسكار؟.. ياترى النهاية هتكون بالتصوير البطيء، زي مابتخيل دايماً، ياترى هشوف النور، وهبص له وهضحك؟.. ياترى هتترمي في حضني وتاخد راسي على صدرها وتبكي؟.كويس ان فيه أفلام، تخلينا نشوف اللي بنحلم انه يكون.”
“سامح في المعجم: شوربة الخضار المضروبة في الخلاط ... بلا ملح ....-fake.. باين اوي أنه fake.. بس مش هيشتغلني.. يشتغل أي حد غير سامح زيدان.. جالي زيه هنا ميت واحد سابيكنها أحسن منه ومن أول قعدة بيتفقسوا.. ولا مرة خيبت معايا .. ولا مرة .. من بكرة قدم تقرير استلم فيه حالته.. يا أنا يا هو.. أنا.”
“ما كرهتش حد في الدنيا قد اللي حبيته ومن ساعتها أنا كل ما أحب حد أسيبه عشان ماخسروش”