“رائحة الدخان قاتلة .. التنفس حلم شبيه بحلم الجائع بالطعام أو الضمآن بالماء أو الجالس في ندوة كهذه بالهواء !”
“التقدم بعيد كل البعد عن شنب أمة لايسمع أبناؤها بعضهم بعضا. هكذا أقول كلما حضرت نقاشاً في ندوة أو برنامج أو قعدة قهوة أو صالون فكري أو صالون حلاقة. يبدأ النقاش و ينتهي دون أن يعرف أحد لماذا بدأ و على ماذا انتهى و مالذي دار في مجراه.”
“لها رائحة الجنة. أو هكذا أشعر كلما ارتميت في حضنها : أمي المعبقّة بالبخور.”
“كل وجة له بطاقة عبور ربما يحملها في عينيه , أو في شفتيه , أو حاجبيه , أو كلماته , فالكلمات تتخمر في أرواحنا , و تخرج من أفواهنا حاملة رائحة نوايانا ... تحمل رائحتها حتى لو تدثرت بكل أردية الكذب .”
“عندما تشم رائحة الدخان و لا تنذر من حولك فأنت بشكل ما ساهمت في إشعال الحريق. ”
“الإسلامية الأمريكية !.. كلما سمعت هذا الاسم يطلق على مدرسة أو شركة أو بقالة أو مصرف شممت رائحة النصب !”