“علَي الضفّة الأخري منَ الّليل تحلّق أرواحُنا، وترسلُ بينَ الفينَة والأخري نبضاتُ يقينٍ لأجسادٍ أرهقهَا الحُلم وطول الطريقْ وبُعدُ السفَر!”
“أفـْـتــَقـِدُكَوأشعرُ أنــّي بدأتُ أفقِدُبَعـْضَ نَـبـْض ِ إحساسي بكَوأنـــَّكَ تتسربُ منَ الذ ّاكرةكما الرّملفأتورط بالتفكير بكَللتكفير عنغيابِ وشم ِ ملامـِحِكَعن جسدِ الحُلم”
“لماذا تنتحر الأوراقعندما تشعر بالإصفرار؟لماذا تحلّق قبعة الليلملأى بالثقوب؟”
“أين سيحلم لو جاءه الحُلم والأرضُ جُرح و معبد؟”
“زهور وسلالٌ منَ الورِد ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه وعلى كلِّ باقةٍ اسمُ حامِلِها في بِطاقه ***تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً - َلحظةَ القَطْف, َلحظةَ القَصْف, لحظة إعدامها في الخميلهْ! تَتَحدثُ لي.. أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين, حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ تَتَحدثُ لي.. كيف جاءتْ إليّ.. (وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ) كي تَتَمني ليَ العُمرَ! وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!! ***كلُّ باقهْ.. بينَ إغماءة وإفاقهْ تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ... اسمَ قاتِلها في بطاقهْ!”
“لا أريدُ منَ الحُبّ غَير البداية”