“ومن الصعب فهم تاريخ الثورات الشعبية إذا ما تجاهلنا غرائز الجماهير المحافظة جدا. صحيح أنها تريد تغيير أسماء مؤسساتها وتقوم أحيانا بثورات عنيفة من أجل تحقيق هذه المتغيرات. ولكن عمق هذه المؤسسات ومضمونها يبقى معبرا عن الحاجيات الوراثية للعرق وبالتالي فهي تعود إليه دائما في نهاية المطاف.فحركيتها لا تخص إلا الأشياء السطحية.في الواقع إنها تمتلك غرائز محافظة نهائية.وكجميع الناس البدائيين فإنها تشعر باحترام وثني تجاه التقاليد وبهلع لا واع تجاه البدع المستجدة القادرة على تعديل الظروف الحقيقية لوجودها.”
“دائما ما يلوم الناس الظروف، و لكني لا أؤمن بالظروف ... الناجحون في هذه الدنيا هم اناس يقومون في الصباح ، و يبحثون عن ظروف مواتية،و إذا لم يجدوها ، صنعوها.”
“إن المرونة لا تصح أبدًا أن تعني التنازل عن المبادئ ولا التساهل تجاه المُحرمات، كما لا يصح أن تعني إقرار الباطل وممالأة الظالم، ولا أن تعني تغيير الإتجاه .. إن هذه الأشياء لا تشكل أبدًا مرونة أو تكيفًا صحيحًا، إنها انحراف واضح تجب مقاومته والتصدي له.”
“مكتوب على زرقة السماء بأحرف من ذهبـ: على هذه البسيطة لا يبقى من الناس إلا مآثرها ... حافظ”
“هذه الأغلبية تقول إنها تريد قائداً لكنها في الواقع تريد شخصاً يفعل لها ما تريد ,أي تريد قيادة القائد لا الإنقياد له ,وهذا هو عين موت فكرة القائد .”
“لا أحد يرى الحقيقة ولكن هذه ليست كل المشكلة , المشكلة أنهم يتجاهلونها عن قصد , فنحن نرى دائما بالعين التى تريد ونصدق فقط ما نريد تصديقه”