“سيدي البعيد جداً من موقعيالقريب جدا من أعماقيلا أعلم .. هل تضخم بي الحزنفأصبحت أكبر من الوجودأم ضاق بي الوجودفأصبح أصغر من حزني؟”
“سيدي البعيد جدا من موقعيالقريب جدا من اعماقيلا اعلم..هل تضخم بي الحزنفأصبحت أكبر من الوجودام ضاق بي الوجودفأصبح أصغر من حزني؟”
“يحيط بي الكثير من أصحاب الأقنعة،وكم أتمنى أن لا تفضح المواقف أقنعتهمفلم يعد في القلب اتساع لاكتشاف مرير آخر”
“شربت من حكايتك البحر كله !!حتى شرقت بملح أمواجه !ضربت رأسي بجدار ظروفك حتى أفقدته ذاكرته!مددت لك يدي كأنك أخر أطواق النجاة لي !!جاهدت في الوصول إليك كانك قشة الغريق الوحيدة!ركضت خلفك بقلب لاهث وكانك سفينة نوح التي خلفتني ! حتى إنقطعت انفاسيو......تعبت !!تعبت منك....تعبت مني !تعبت من صمت التمثال بك !تعبت من بكاء الأنثى بي !”
“يا وطن..من اين ابدأ؟من البداية التي ما عدت اذكرها؟ام من النهاية التي لا اريد ان اذكرهافأحيانا تتشابه بداياتنا ونهاياتنا حد المللفيا سيدي..أجبني..من أنا؟وعلى اي المحطات اقف الآن؟ولماذا اقف الآن في انتظار معجزةتعيدني الى الحياة..او تعيد الحياة الي؟”
“اعترف لك ...تعبت!!لم يعد طوق النجاة يعنى لى شيئا....اصبح الغرق بعيدا عنك ارحم من النجاة بقربك ...فلم يمنحنى قربك....سوى المزيد من الحزن ..والمزيد من الالموالمزيد من الانكسار .....”
“يـا صـديـقــيلا أعلم لماذا اشعر برغبة الكتابة إليك؟وفي هذا الوقت المبكر من الصباح والحزن والألم يعتصر قلبي..ولماذا أنت؟لماذا أنت الذي ضبطت بوصلة ألمي وقلمي بإتجاهـه!!؟”