“ماذا تريد من الآخرين ؟ ..انت بحاجة لهذا الاستفهام دومًا .. قبل أن تزعج أحدهم باقتحام حياته دون أن تملك الكفاءة للبقاء”
“من الصعب فهم مشاعر امراة وحيدة .. مهما حاولت بالأمر.امرأة لا تعول على احد، اى احد .. تعاني من سوتيريوفوبيا حادة تغرق قلبها، كلما خذلها أحدهم ودفعها الى البئر مجددًا.تائهة .. وكأنها على متن زورق بخارى لا تملك هى دفته !لا تخاف كثيرًا من الموت، بل من الحياة الناقصة.وتخاف كثيرا أن ينفرط الشغف من بين يديها، كقطار هارب ولا حيلة لها في ايقافه .. !يوجعها الفراغ .. فتوجعه بالكلمات حد الامتلاءانسانة جيدة. ولكن، مثلي، ناقصة حضناً.تشعر بحاجتها اليومية إلى العناق، والبكاء على كتف دافيء.. أكثر من حاجتها إلى الماء أو الأكسجين وقلبها كالورقة المتعلقة بغصن خريفي , لا تحتاج الا الى هبة ريح صغيرة... لتسقط.ليس سهلًا أن تتصالح مع ذاكرتها البعيدة دون كل تلك الغصات الصغيرة التي علقت بقلبها.يفتتها الحنين الى ذكريات صغيرة ميتة تطلب الرحمة والمغفرة.تبحث في الزحام عن يد طيبة تنتشلها برفق ولا تجد أحدًا، فيسمع قلبها منير وكأنه ينادي معها ونسًا غائبًا /" بشويش نمد الايدين ..ياللى انت جنبى انت فين !"من الصعب فهم مشاعر امرأة مثلي ، مست روحها الغربة مزدحمة بحساسيتها .. وفارغة الا من الوحدةمياه قلبي كافية تماما لأغرق .. دون أن يدفعني الغرباء الى بئر يوسف المظلمتعلمت أن أتدبر الامر وحدي .. الى أن تأتي المساعدة متأخرة، فأرفضها بأدب واعتدت أن أتعايش مع وجود الخنجر في قلبي .. ثم أعيد ترتيب ما أفسده الآخرون داخلي.وليس الطريق ما يخيفُني بالمرة .. انما الضياع فيه.”
“الاهتمام ليس حظوة.. الاهتمام ضلع أساسي لسواء الحب. وبدونه يتبدد الحب. وإذا بدد أحدهم حبه بداخلك. فلا تبدد حبك لنفسك.أحيانًا، ليس عليك انتظار وفاء واهتمام شخص واحد، أبكم وأصم عاطفيًا. يفشل فيما ينجح فيه الغرباء، يعجز عن منحك الحق في اهتمام كاف لك.. أن يغمرك بانتباهه، برعايته، بإحاطته بأدق تفاصيلك ولفتاتك، التي يجب أن يكون أول من يلمسها ويلتفت إليها ويتابعها بعناية وشغف.. دون نداء منك يخجل من الظهور وإعلان نفسه. دون الحاجة لأن تقول وتكرر في صوت عاطفتك: انتبه لي جيدًا واعتن بي. انظر نحوي كما يجب.في مقابل أن تغمره بكل ما لديك من عناية وعاطفة.بينما بإمكانك أن تصير/ي نجم/ة دائم/ة لحياتك، تحظى باهتمام عالم بأكمله لما أنت عليه. دون شعور بالخيبة في انتظار يائس لأن يغمرك به أحدهم كما كان ينبغي أن يكون. كما كان ينبغي لأن يستحقك.حين يعجز إنسان يفتقر للذكاء العاطفي أن يغمرك باهتمامه وعنايته اللائقة.. اغمر نفسك بقيمتها. وستجد ما هو أثمن من اهتمام فقير مفقود.ودع من يهمل حضورك خارج عنايتك وحضورك.. واحتفظ بفارق العناية دائمًا لصالحك.”
“انت بيني وبين كل رجل سأحاول أن أحبه! إلى أن أنساك.. وأحبه.”
“تماماً كأفلام الرعب، حين يكتشف أحدهم أن مصدر الإتصالات الهاتفية يأتي من داخل البيت، هكذا أدركت أن عناقنا الرقيق، ذلك الوهم المحموم المسمى حباً.. كان يجري في داخلي فحسب!”
“كل كلمة قلتها وفكرة آمنت بها وانت تحت تأثير الحب.. سيحاسبك عليها كل من سمعها منك بعد أن تصحو من وهمك. بعد أن تنسى انت أنك قلتها أو آمنت بها يومًا.”
“كل ما أريده أن أعيش دون أن أُؤذَى.”