“ماذا تريد من الآخرين ؟ ..انت بحاجة لهذا الاستفهام دومًا .. قبل أن تزعج أحدهم باقتحام حياته دون أن تملك الكفاءة للبقاء”
“وفي كل مرة يسألك أحدهم "ماذا يعني أن تكون كاتباً؟" ستحزن، تسكت، وتتهرب، لأنه- وبكل بساطة - لا تعرف ماذا يعني أن تكون ملعوناً... بحب الآخرين وكرههم في الوقت ذاته.”
“أحب الأسئلة الكبيرة .. الأسئلة المخيفة التي لا جواب لها . أما تلك الفضولية فهي تزعجني بسذاجتها و أظنها تزعج آخرين غيري.يسألونك ماذا تعمل ، لا ماذا كنت تريد أن تكون .. يسألونك ماذا تملك لا ماذا فقدت. يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها لا عن أخبار تلك التي تحبها. يسألونك ما اسمك لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك. يسألونك ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر. يسألونك أي مدينة تسكن.. لا أية مدينة تسكنك. يسألونك هل تصلي،و لا يسألونك هل تخاف الله. و لذا تعودت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم”
“من الصعب على المرء أن يؤذي مشاعر الآخرين دون أن يؤذي نفسه”
“و قد تعلم من خبراته السابقة أن البوح بأحزانه قد يتعس الآخرين دون أن يخفف من تعاسته”
“اعلم أن رأي الآخرين فيك لم ولن يدل عليك, وذلك لأن هذا الرأي يكون مبنيا على قيم ونظام وتفكير هؤلاء الآخرين لاقيمك انت ولا تفكيرك انت ولا مفهومك انت فأنا انت الجميع معجزة من الله سبحانه وتعالى - فكيف لشخص أن يحكم على شخص آخر؟؟!!..”