“أخذوني إلى منازل سكنتها و طرق مشيتها، هـا أنت تستطيع أن تعود لتمشيها، ذلك مالم يستطعه "منيف " الراقد الآن في مقبرة في أطراف عمان. موتــه ليس هو الذي منعه من العودة.. بل منعه من العودة هو الذي أماته فيما بعــد”
“ أنما هو الحب هو الحب الذي يطمع في كل شئ و يرضى بأقل شئ، بل يرضى بلا شئ، بل هو سعيد كل السعادة ما وثق بأن بيتاًواحداً يحويه مع من يحب و يهوى. هو الحب ما في ذلك من شك، لكن الشك المؤلم المضني إنما يتصل بالقلب”
“أين هو من حامل اللواء في مظاهرة بولاق, أو مذبحة بولاق كما غدت تسمى, الذي استشهد و يداه قابضتان على اللواء و قدماه ثابتتان في الطليعة و حنجرته تهتف بالثبات؟؟أين هو من أقران ذلك الشهيد الذين تبادروا إلى اللواء ليرفعوه فسقطوا فوقه و قد تقلدت صدورهم نياشين الرصاص؟!أين هو من ذلك الشهيد الذي انتزع المدفع الرشاش من أيدي الجنود في الأزهر؟!أين هو من هؤلاء جميعاً و غيرهم ممن تطير الأنباءبآي بطولتهم و استشهادهم؟!"~بين القصرين~”
“تلك هي العلة في هذا البلد... ان الذي يحس بالمصاب لا يملك منعه.. والذي يملك منعه.. لا يكاد يحس به.”
“الإداري الناجح، على خلاف ما يتصور الناس، ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغني العمل عن وجوده لحظة واحدة.على النقيض من ذلك تماما. الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده.”
“لا تحاول أن تقنع أحداً بتغير عاداته وأفكاره فأقصى ما تستطيع فعله هو أن تقنعه بأن يبدأ في مراجعة تلك العادات والأفكار وإذا فعل ذلك فإنه هو الذي سيتغير وليس أنت”