“ونستطيع أن نحدد مجال الثبات ومجال المرونة في شريعة الإسلام ورسالته الشاملة الخالدة، فنقول: إنه الثبات على الأهداف والغايات، والمرونة في الوسائل والأساليب. الثبات على الأصول والكليات، والمرونة في الفروع والجزئيات. الثبات على القيم الدينية والأخلاقية، والمرونة في الشئون الدنيوية والعملية.”
“إن من ملامح القصور في العقل البشري أننا لا نستطيع في كثير من الأحيان وضع حدود فاصلة بين الثبات على المبدأ والتمسك بالأصول والثقة بالمنهج، وبين التصلب الفكري المذموم.”
“و كل ما في الكون هباء. و ما من بقاء لغير الحب. انه وحده يملك القدرة على قهر الزمان و المكان. و على الثبات في وجه شتى التيارات, انه وحده الذي لايكال بمكيال, و لايوزن بميزان, انه وحده المفتاح الى قلب الحياة- الى قلب الله.”
“الواقع في تركيباته المختلفة , لا يخضع للمنطق ولا للترابط أو التداعي الحتمي , ولابد حتى نفهمه على نحو جيد من سعة الأفق والمرونة والتسامح مع المعايير والمؤشرات ”
“الإنسان كثيراً ما يندهش (وأحياناً يرفض) ما يتعارض مع الأفكار التي ثبتها في دماغه، حتى لو كانت لا تحتمل الثبات!”
“فالتفكير هو حركة الشك، والعمل هو ثبات اليقين، و الإيمانهو قوة الثبات و الدفع و الإصرار على التحقيق العملي ليقينالعقيدة”