“ماذا أصابكَ فجأةً ؟ لتقولَ : إنّي أرجفُ وأقولُ : إنّي لم أزلْ أتأسفُ .. أنا آسفٌ فليَ الدموعُ وأنتَ ترحلُ لي القصيدةُ بينما في صدركَ الموجوعِ قلبٌ ينزفُ .. أنا لن أصدّقَ أيَّ شخصٍ سوف ينطق أنَّ قلبكَ ربّما يتوقفُ .. سيخيبُ سجانوكَ حين تقول أمّكَ : ذبتُ شوقاً / إنّما ربّي رحيمٌ يعطفُ يارب إنّك من سياط السجن والموت المؤقت ألطفُ ..”
“هذا المساء قلبكَ لي.. وشِعركَ لي.. والهواء الذي يخرج من صدركَ لي.”
“أنا مش عارفإن كنت كبيرو بـ اعامل نفسيعلى إنّي صغيرْو لا ّ صغيرو بـ اعاملني كبير”
“أنا لن أعاتب يا صديقي .. سوف تُحرم من عتابي”
“لفرط حبي رفضت أن أمتلك جسدها واخسر قلبها. أي قيمة أن يجمعنا فراش ولا يجمعنا عشق نجمة في ليلة حب؟ ماذا حققت أنا حين تصرخ لشدة لذتها معي ولا تبكى من شوقها لي في ساعة حرمان؟ لن أكون ملكتها بل دنستها ودنستها فقط”
“يقول على حافّة الموت: لم يبق لي موطئ للخسارة، حرٌّ أنا قرب حريتي، وغدي في يدي.. سوف أدخل، عما قليل، حياتي وأولد حُرّاً بلا أبوين، وأختار لاسمي حروفاً من اللازَوَرْد.”