“يجب علينا أن نقاوم كل محاولة لكبت الرأى الجديد باسم الدين، و لابد أن نسمح لهذا الرأى بالنشر و الإذاعة و بحق النقاش و الجدل مهما بدا لنا مخالفاً لعقيدتنا الدينية ،،،”
“من هذا كله لا نجد سوى مغزى واحد نستطيع أن نخرج به وهو أننا يجب علينا أن نقاوم كل محاولة لكبت الرأي الجديد باسم الدين، ولابد أن نسمح لهذا الرأي بالنشر والإذاعة وبحق النقاش والجدل مهما بدا لنا مخالفاً لعقيدتنا الدينية. فمن يدري لعل معتقداتنا التي نظنها من الدين الصحيح هي التي تحتاج إلى تغيير، ولن يحق الحق ويزهق الباطل إلا بالدرس والنقاش والجدل.وكيف يتأتى لنا هذا إذا كنا سنكبت كل رأي جديد بحجة أنه مخالف للدين؟”
“للأسف الشديد نحن نقرأ كتب السيرة و الأحاديث بتسليم مطلق كأنها قراّن منزل و محفوظ و الله لم يقل لنا أنه تولى حفظ هذه الكتب و هو لم يحفظ إلا القراّن الكريم .. و كل ما عدا القراّن من كتب يجب أن تخضع للنقد و الفحص مهما عظم شان أصحابها ..و الأسرائيليات تملأ كتب السيرة و قد دسوا علينا أن الرسول سحر و أن جبريل أستخرج له لفافة السحر من البئر و هو كذب صراح بشهادة القراّن نفسه بما روى على لسان الكفار اتهاما للنبى عليه الصلاة و السلام : " إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا " { الإسراء : 47 }”
“ليس مطلوباً منا إلا أن نكون مسلمين بحق مؤمنين بحق و أن نأخذ بأسباب العلم و العمل و أن نتحد و نستعد دون عجله أو هتاف و دون حساسيات أو تطرف و إنما برؤية موضوعية و عمل دءوب و فكر مستنير .. إسلام العلم و العمل و ليس إسلام الانقلابات و الإضطرابات و خطف الطائرات …”
“من مظاهر ضعف الطبيعة البشرية مراعاة غالبية البشر لرأى الناس فيهم ، و رغم أن أقل قدر من التفكير يوضح هذا الرأى ، مهما كان ، ليس فى حد ذاته من مقومات السعادة ، و أن السعادة التى ينبغى أن يلتمسها المرء فى المقام الأول داخل نفسه ، لا يمكن أن تكون فى رءوس الآخرين”
“...و الإنسان عدو لما يجهل . . و هو لهذا لا يحاول أن يفهم. . و يغلق كل باب يدخل منه النور بغبائه و تعصبه . .”