“ما كنا نستطيع إدراك الزمن لولا أن الجزء المدرك فينا يقف على عتبة منفصلة وخارجة عن هذا المرور الزمني المستمر. ولو أن إدراكنا يقفز مع عقرب الثواني كل لحظة لما أستطعنا أن ندرك هذه الثواني أبدا .. ولا نصرم إدراكنا كما تنصرم الثواني بدون أن لاحظ شيئا”
“الإعتياد أقوى من سواه من الروابط ، أن تعتاد شيئا يعني أن ترنو روحك إليه ، أن تنتظره بشغف و تعد الدقائق و الثواني شوقا إليه ، أن تتعطل بوصلة حياتك من أجله !”
“المشاعر كثيرا ما تكون صادقة , ولكن ليست على حق دائما , فنحن نشعر في حدود إدراكنا , وبما أن إدراكنا محدود , فإن مشاعرنا تكون مبنية على معطىً ناقص وحسير ”
“المتصوفه يقولون أن الله يبعد عن إدراكنا لفرط قربه، فبالظل عرفنا النور، ونور الله مشرق أبداّ ولا ظل له، ولذلك نقول أن الله إحتجب عنا لفرط إشراقه ودوامه”
“النزاهة والعفة والمروءة والتضحية!!أتظن أن هذا هو ما يدفع بالمرء إلى مرتبة الزعماء في هذا الزمن؟ .. هل تظن أن زعماء هذا الزمن يجب أن تتوفر فيهم هذه المزايا والأخلاق؟!أنت أبله يا سيدي ولا تؤاخذني في الكلمة.”
“إننا لا نستطيع امتلاك كل ما نشتهي ، و ستظل هناك دائما أشياء و أشياء نطمع فيها، فإذا ما أحببنا أن نطمئن الفؤاد و الروح فعلينا أن ننظر بعين الرضا و القبول لما وهبنا الله تعالى و أنعم علينا به ، و ندرك أن هذا الذي نملكه هو مبتغى أمل بعض البشر”