“وفي هذه اللحظة تقوم واشنطن بتعليم العالم درسًا بالغ القبح والخطورة: إذا كنت تريد أن تدافع عن نفسك في مواجهتنا، فالأفضل لك أن تحاكي كوريا الشمالية، بحيث تمثل خطرًا عسكريًا ذا مصداقية يتهددنا. ___ مداخلات”

“تريد أن تدخل إلى العالم الواسع،لا بد لك أن تعمل وفق قوانين العالم الواسع، وأول تلك القوانين أن تتخلى عن الوطن! فهل يمكن؟”

“هذه هي القيامةتغط في سبات عميق ،إذا لم يكفوا عن إزعاجها بضجيج معداتهم وسياراتهم العابرة على حوافهاستستيقظ ،وعند تثاؤبهاأو عندما تفتح فمها لتقول ” مالذي تريد أن أفعله يارب ؟ ”ستبتلع العالم”

“إن كنت تستطيع أن تعيش الحاضر دوما ، فأنت رجل سعيد . ستدرك أن في الصحراء حياة ، وفي السماء نجوم ،وأن المقاتلين يتحاربون لأن هذا جزء من الحياة الانسانية ، والحياة ستصبح عندئذ احتمالا كبيرا لأنها تمثل دائما اللحظة التي تعيشها فقط”

“إن العالم الإسلامي لايستطيع في غمرة هذه الفوضى أن يجد هداه خارج حدوده, بل لايمكنه في كل حال أن يلتمسه في العالم الغربي الذي اقتربت قيامته, ولكن عليه أن يبحث عن طرق جديدة ليكشف عن ينابيع إلهامه الخاصة ومهما يكن شأن الطرق الجديده التي قد يقبسها , فإنالعالم الإسلامي لايمكنه أن يعيش في عزلة بينما العالم يتجه في سعيهإلى التوحد فليس المراد أن يقطع علاقاته بحضارة تمثل ولا شك إحدى التجارب الإنسانية الكبرى, بل المهم أن ينظم هذه العلاقات معها”

“على المرء أن يشغل ذاته بكل عمل يجعل من هذه الحياة شيئاً محتملاً في هذا العالم .. وأنت إذا لم تكن تريد الانتحار فعليك دائماً أن تجد شيئاً ما تعمله”