“تيك كير ولا تثق في أحد.. فقد غنَّى هيثم شاكر لمصر (ارمي حمولك عليًّ)، راحت مصر مشيّلاه سنة سجن.”
“بدت مصر الأولى "قبل الثورة" ... حالمة ؛ ومصر الثانية "أثناء الثورة" ... ملهمة ؛ ومصر الثالثة "بعد... الثورة" ... شامخة رغم أنف الحاقدين، في مصر الأولى .. سجن النظام وطن بالكامل ؛ وفي مصر الثانية .. حرّر المصريون وطن بالكامل ؛ وفي مصر الثالثة .. سجن المصريون نظام بالكامل، في مصر الأولى .. عاشها المصريون حياة بطعم الموت ؛وفي مصر الثانية .. عايشها المصريون موتا ً من أجل الحياة ؛وفي مصر الثالثة .. يعيشها ويعايشها المصريون من أجل حياة دون موت.”
“قد تصاب بالإحباط إذا وثقت في كل الناس، و لكنك ستشعر بالتعاسة الحقيقية إذا لم تثق في أحد أبداً.”
“لأنها تخاف المرتفعات ,لم تثق أبداً في قمة السعادة .. ولا قمة التعاسة .”
“المصريين لا تعنيهم الديموقراطية إطلاقاً, كما أنهم ليسوا مؤهلين لها .. المصري لا يهتم في الدنيا إلا بثلاثة أشياء دينه و رزقه و أولاده. الدين هو الأهم .. الموضوع الوحيد الذي يدفع المصريين إلي الثورة أن يعتدي أحد علي دينهم .. عندما جاء نابليون إلي مصر و تظاهر باحترام الإسلام, أيده المصريون و نسوا أنه استعمر بلادهم …صفوت شاكر - مسؤول المخابرات في سفارة مصر بواشنطن”
“ويأتي علي مبارك بعد الطهطاوي ولا يجد حرجاً في انتقاد حكم الولاة المسلمين لمصر لأنهم لم يتبعوا قواعد الشريعة في إقرار العدل والإنصاف والرفق بالرعية، وأكثر من هذا أنه لم يتردد في تعظيم بطليموس الأول "الذي أحبه الناس ولاذ بساحته أهل الفضائل، حيث لم تر مصر بعد الفراعنة أحسن من أيامه". (كتاب نخبة الفكر فى تدبير نيل مصر 1881).”