“قال لي:-أنت شابٌّ وفتيّ، ولهذا فسوف تغويك امرأة، وسيمفونية، وقصيدة شعر.احذر الأثواب لأن النساء لا يحتجن إلى عيون.تعلم كيف تغمض أذنك كما تغمض عينك.الشِّعر مكروهٌ بعد الخليقة وحرامٌ قبل الخلود.سأعرف أنك أكلت من المرأة حين تلطّخك الأجنّة.وأنك شربت من السيمفونية حين تبللك الدموع.وأنك سكنت القصيدة حين يقشعرّ جلدك كالصوف المنفوش.حين يبدو عليك كمعطفٍ.حين يبدو عليك كمعطفٍ ليس معطفَك.”
“حبيبي حين يشاقني يجدني بين ذراعيه ، كجنية من حنين فيشتهين .. ليس كما يشتهي العابرون وطء أجساد النساء مثل الجسور ، أو كما يشتهي رجل مزمن حفر جسد امرأة ، كما تحفر القبور يشتهيني .. حين لا يناديني .. سحر يمس جسده ، يدس اللوعة تحت قميصه .. ضوء يغتسل بمائه ، حين نصلي الحب جماعة ،، ونرتل الآهه ...”
“حبيبي حين يشتاقني يجدني بين ذراعيه ، كجنية من حنين فيشتهين .. ليس كما يشتهي العابرون وطء أجساد النساء مثل الجسور ، أو كما يشتهي رجل مزمن حفر جسد امرأة ، كما تحفر القبور يشتهيني .. حين لا يناديني .. سحر يمس جسده ، يدس اللوعة تحت قميصه .. ضوء يغتسل بمائه ، حين نصلي الحب جماعة ،، ونرتل الآهه ...”
“تنخرط ريم في بكاء مرير وتقول أنا لا أنتمي إلى أحد، ولا إلى مكان، أنا امرأة غريبة تمامًا ليس لي بيت ولا أسرة وزوج، أنا شبح امرأة أخرى يعيش في جسدي، هذه المرأة ستأتي يا باهر يومًا وستسترد روحها من جسدي حين يستقيم الحال، لا أعرف أين سأكون وقتها!!”
“قل لي..كيف تصير المرأة حين تحب،شجيرة فل؟”
“جسدُ المرأة ليس شكلاً ، لكنه فكرة .. لا يهم كيف يبدو ، وإنما كيف يُصَاغ !”