“قال لي:-أنت شابٌّ وفتيّ، ولهذا فسوف تغويك امرأة، وسيمفونية، وقصيدة شعر.احذر الأثواب لأن النساء لا يحتجن إلى عيون.تعلم كيف تغمض أذنك كما تغمض عينك.الشِّعر مكروهٌ بعد الخليقة وحرامٌ قبل الخلود.سأعرف أنك أكلت من المرأة حين تلطّخك الأجنّة.وأنك شربت من السيمفونية حين تبللك الدموع.وأنك سكنت القصيدة حين يقشعرّ جلدك كالصوف المنفوش.حين يبدو عليك كمعطفٍ.حين يبدو عليك كمعطفٍ ليس معطفَك.”

كريم الصياد

Explore This Quote Further

Quote by كريم الصياد: “قال لي:-أنت شابٌّ وفتيّ، ولهذا فسوف تغويك امرأة، وس… - Image 1

Similar quotes

“ربما حين أُبعث في القيامة أخرج هذا الأطلس التشريحي بدلاً من كتاب حسناتي وسيئاتي، فالملعونون ليس لهم حسنات أو سيئات، فقط لهم تشريح، لهم أن يُشرَّحوا لا أن يُحكم عليهم، لهم أن يُوصَفوا لا أن يدينوا أو يُدانوا.”


“-"هو الطموح نفسه الذي ربط بيننا، وكما سأشرك نفسي معك في خطة الفرار أشركتك في تشوهي الخاص، وأحزاني الخاصة، أشركتك في وحدتي، أنت تعرف معنى الوحدة، معنى أن تتجمد وترى الجليد بلا عينٍ يزحف مع الزرقة على أطرافك، كنت جوارك وأنت لا تراني، تلك الليلة منذ عشر سنين حين شعرت لأول مرة بألم في كليتيك، تصاعد أنينهما، ووجدتَ الخوفَ يزيد ألمك، وأنت تتشبث بلا شيءِ الظلامِ، ساعتها مددتُ لك يدي، مددتها لك بطول ذراعي، لكنك لم ترني."اليوم تراني، لقد أكلتَ من صوبة الخلد المحرمة التي زرعتَها في المعمل، ورأيتَ عورتك، أنا عورة الإنسان التي يغطيها بجلده وبدنه، جئتك كثيرًا في أحلامك لكنك لم تذكرني أو حسبتني كابوسًا، لقد أنكرتني سرًا وعلانيةً فعشتُ وحدي وعشتَ وحدك."إنني حزين أيها الإنس، حزين وأنت لا تستطيع استيعاب حزني، أنت أكلت من شجرة الخلد وأنا أكلت من شجرة الحزن، لا أعرف هل أنا حزين بعد الخطيئة، أم أن حزني هو الخطيئة، لا أعرف أيهما كان أولاً، لكنني مؤمنٌ أنني لن أقف تحت هذه السماء إلى الأبد”


“جرْسُ المنبّهِ صار في قلبي يدُقّْوصحوت أكسو بالخلايا هيكليوبداخليالحلم يهوي ثم يبعد ثم يبعد في السماحتى.يدِقّْونفضت أغطيتي، نظرت من النوافذ كي أرى ليلًا يفر من الوجودِ المقفلِمِن فوقِ فوقْلكنني حين التفتُّ إلى المنبه صار في قلبي سكونٌ في سكونٍ في سكونٍ قاتلِهل رن شيءٌ حين فارقتُ المَشاهد في المنام الآفلِ ؟ماذا سرىٰ في القلب برقًا تاركًاشقًّا.. وشقّْ ؟كان السؤال يلح لما رن جرسٌ في المنبه تاركًا قلبي يُهشَّم أسفليوالنبض يأتي من عميقٍبعد عمقٍبعد عمقْ.!”


“إنني أصل الآن إلى ذلك المستوى المنحطّ الذي يمكّنني من تبصّر الارتفاع، والتأكد من أنني مجرد جلطة جلدية وعضلية وعظمية في سيلان المادة البشرية التي تملأ العالم منيًا وطمثًا.إنني أهبط الآن إلى تحتي، وإلى تحت تحتي، وأتغطى بطبقات الجلد والشعر ثم الدم والشرايين والأوردة، ثم العظام، ثم أصغر فأصغر، حتى أصل إلى أحطّ مستويات الحياة وأكثرها واقعية وحقيقية، هذا اللحم غير العاقل الذي أسكنه، والذي لا يفهم سوى اللذة أو الألم.إنني أسقط الآن في هذا الجسد الذي ليس لي غيره، وليس لي فوقه أو تحته أو وراءه، وليس فيه سوى ما يجري في تجاويفه من عصارةٍ ودم ونخاع وصديد، أسقط لأعرف، ولست أنوي الصعود.معركتي الأخيرة هي المعرفة.إنني لن أضم لصدري بارز الضلوع، المرتجف من البرد والمتمزق بالروماتزم والمتحشرج بالكآبة نهدي امرأة، لن أضم له بعد ذلك أبدًا نهدي امرأة، لكنني سوف أعرف.سوف أعرف.”


“رقصةُ شِبْهِ السكون:للأرض وجهٌ قد خلامن كل إنسٍ كان يفسدُ،كان يعبدُفي الفؤاد النارَ،يُهلك حين يعبر عمرَه الحرثَ الحزينْللأرض وجهٌ كان يبصر كل إنسٍ قد مشىٰ يومًا عليه مظللاوالآن يرقد في لفائفَ من غضونْالآن جِذرٌ صار يضرب في الجلود وتحتها،والغصن يفرد عوده، ويراقص الأغصان رقصته التي التفّت بها الأشجارُ في شبه السكونْفي الأفق لعناتي وطاويطٌ ترفّ على المقابرِ،والمجازرِحين ألعنها وتلعنني إلى أبدٍ مضى متواصلالعْناتيَ السوداء حين وُلدتُ،مِتُّ،بُعثتُ من بين الغصونْ.!”


“نحن نعيش على شظيةٍ متخلفةٍ من طَرْق مادة الوجود على سندان الفراغ، نحن فقاعة نمتْ وطفتْ حين غلا الكون الحقيقي غليانًا باردًا في العتمة، ومع ذلك فمن حقنا أن نعيش”