“ليس من الصعب الافتراض أن بن لادن وعزام كانا يدركان حقيقة الدعم الأمريكي الكبير للمجاهدين الأفغان. ولكن التكهنات حول وجود علاقة ما في الثمانينات بين بن لادن والاستخبارات الأمريكية ليست أكثر من أسطورة. كانت أفغانستان بالنسبة للأمريكيين حلقة بالغة الأهمية من حلقات الحرب الباردة، ولكن الحرب الباردة كانت لها قواعدها وقوانينها. وقد حرص الأمريكيون على تمرير دعمهم للأفغان عن طريق الحكومة الباكستانية، وابتعدوا عن التعامل المباشر مع الساحة الأفغانية. أما بن لادن فلم يكن بحاجة إلى الأميركيين، لا ماديا ولا معنويا. والأرجح انه وعزام نظرا للدور الأمريكي باعتباره تعبيرا عن التقاء مصالح بين واشنطن والمجاهدين، لا أكثر ولا أقل. وكان بن لادن يدرك ربما أنه مهما كانت شكوكه في السياسة الأمريكية، فإن موقعه في أفغانستان هو موقع ثانوي وليس موقع صاحب قرار.”
“بإمكاني أن أطمئنك.. وبصفتي عضواً في لجنة التحكيم يمكنني أن أخبرك أنك مقبول جداً.. لا لا.. اطمئن حقاً.. إن أكثر ما شدّني في قصيدتك هو ذاك المزج المحبب بين أسلوبي اثنين من كبار شعراء الحداثة.. (عنترة بن شداد)، و(سيد حجاب).”
“ومهما فعلت الحكومة من أجل تأجيل الإحباط , فالإحباط قادم لا محالة . قالتوسع في القبول في الجامعات هو مجرد تأجيل للإحباط وليس منعا له , والتوسع في التجنيد ومد أجلة هو أيضا تأجيل أخر . والتوسع في التوظيف في الحكومة والقطاع العام بصرف النظر عن الحاجة الحقيقية له , قد لا يمثل في نهاية المطاف أكثر من تقديم إعانة بطالة لأفراد كانت آمالهم أكبر من ذلك بكثير .”
“كان يحلم بها أكثر من أن يراها .. لأنها كانت في الحلم لا تتركه في أكثر الأوقات احتياجا لها!”
“ان البراجماتيين في امريكا افسحوا دون قصد المجال للصين للسيطرة على المنطقة عبر مساندة الأنظمة الفاسدة بجنوب فيتنام، وأفسحوا المجال لآية الله الخوميني بايران حين ساندوا الشاه ، كما سلحوا أسامة بن لادن فيما بعد بالثمانينات " جون برادلي - قلب الثورة”
“ الشفاء بنت عبدالله بن عبد شمس كانت امرأة ذكية وقوية وجديرة بثقة عمر بن الخطاب شخصيا. لقد علمت حفصة بنت عمر بن الخطاب القراءة والكتابة ولثقة الخليفة عمر بم الخطاب بها ولاها ولاية الحسبة وتلك الولاية تمثل وزارة التجارة في عصرنا الحاضر فكانت مسؤولة عن الناس في الأسواق ومايقومون به من أوزان ومعاملات,تراقب وتحاسب التجار وأهل السوق البائعين والمشترين من الرجال والنساء.”