“عندما تتبدد أسطورة يدك ِوأملك أن أراها دون وميضها المتقطع ؛خريطة ً لا مبالية ً لذكريات ٍ سهلة الهضم يمكنني أن أثبّت في مركز نظرتي ،في مركز لقائنا العابر ،طوقا ً يلمع حول سبابتك اليمنى ويحافظ على مسافة ثابتة بين مقعدينا .”
“مما جعل الشعب التركي "قابلاً الآن لأن يرى نفسه مرة أخرى في مركز عالم ينهض من حوله، بدلاً من أن يكون في ذيل العالم الأوروبي الذي ما زال مترددًا حول رؤية تركيا جزءاً منه.”
“تتعرى البلاد في مركز الشرطة”
“أنا لا أريد أن أعبر دون أن أعرفَ كل ما يمكنني أن أعرفه”
“كان حريصا على أن يختلي بي لكي يخبرني بأن على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء، شرط أن يحرص على بقاء مسافة بينه وبين الواقع، مسافة يأمن معها أن لا ينكسر قلبه. وأنا لا أنسى هذه الوصية لأنها، شأنها شأن الوصايا التي لا تنسى، قيلت في وقتها تماما، لم يقلل من قيمتها أن القلب انكسر فعلا.”
“وأحب أيضاً أن أصدق أنني أتحكم في قواي الخارقة: أرى أشخاص لا أريد أن أراهم فأطفئ مركز إرسال الرسائل الذهنية، فلا يروني، أو أجلس في مكان صامتة جداً (أعرف أنه من الصعب أن تتخيلني صامتة جداً ولكن—والله بجد—أنا أصمت أحياناً)، كنت أقول: أجلس في مكان ما صامتة جداً فينسى الناس وجودي (وهذه قوى خارقة أخرى: أن تكون غير مرئي)”