“إن خطاب المرأة لا تكتبه إلا المرأة، وحقيقتها لاينطق بها سواها، وإرادتها لايعبر عنها غيرها.”
“لا يتم إنتاج الحقيقة بطريقة واحدة، بل إن هناك طرق كثيرة تختلف باختلاف المجالات المعرفية وأنظمة الفكر والأدوات المنهجية والذوات العارفة، ولا يمكن لنا إلا أن نخالف ابن رشد ها هنا في زعمه أن الطريق البرهاني هو الطريق الأصح، والمقصود به هو طريق الفلاسفة، فالحقيقة التي تنتج في الشعر وفي النبوءة ليست أقل قيمة أو مرتبة من الحقيقة الفلسفية، والأداة الفلسفية ليست أكثر كشفا وإضاءة من الأداة الشعرية، أو من الآلة التي يمثلها الخيال، فالخيال هو ملكة معرفية تمكننا من استكشاف وجودنا على قدم المساواة مع العقل، فضلا عن كونه مرتبة وجودية، تماما كالعقل ذاته، هذا مع أن الفصل بين العقل والخيال لا يخلو من تحكم وتعسف.”
“الجمال المطلق لايدرك إلا بنور العقل.”
“إن السعي إلى حصر المعنى أو القول بأن الطريق إلى الحق واحد ، إنما ينشأ عندما تتحول التأويلات إلى مذاهب بل إلى معتقدات ، وعندما تصبح المهمة الأولى للعقل مهمة دفاعية وحجاجية ، أي عندما يتحول العقل إلى منظومة مغلقة لا تنتج إلاّ مقدماتها . وهذه هي خاصية العقل الأيدلوجي”
“لا استقامة لزواج، من دون قيمومة. أي لا تستقيم العلاقة بين الزوجين من دون قيام أحدهما على الآخر”
“واذا كان النص امكاناً لا ينضب ... فاننا قد لا نجد فيه سوى امكاناتنا ، سوى ما يتكشف عنه عقلنا وفكرنا . فالإنسان لا يعرف من الحق سوى ماتعطيه نفسه على حد تعبير ابن عربي”
“متى فُقدت المهابة فُقدت الرجولة والأنوثة معًا، إذ لا أنوثة بلا رجولة، لأن الرجولة هي الهيبة والقبض، والأنوثة هي الأنس والبسط.”