“يُعجبني هذا القناع الصَلب الذي أتعكز عليه 9 ساعاتٍ متواصلة كُل يَوم .. حتى لا يبدو لهم حجم انكساركَ داخلي ..!”
“و حتى يومنا هذا مازالت العامة تشكو من عدم اسعاف الدهر, رغم ما يبدو لهم, و كأنهم قد بذلوا كل جهد ممكن لاستعجال هذا الاسعاف و توفير شروطه”
“الرسائل التي نكتبها ذات حنين ، و ننزف على سطورها كل مشاعرنا ، و نغرقها ببحر من العطر و الدموع ، من الجيد أنها لا تصل ! حتى لا يظهر لهم حجم انكسارنا بدونهم !”
“وعدت أقول لها: ولا حتى الحب؟! فأشارت إلى إصبعها.. إلى الخاتم الذي رأيته من اللحظة الأولى.. إنها صغيرة.. إنها لا تعرف أن الخاتم لا يدل على الحب.. ولا الحب يدل عليه الخاتم.. وأن الخاتم يشغل هذا المكان من الإصبع.. ولكن الحب يشغل كل شيء ولا يبدو كالخاتم.. ولا لامعا كالخاتم.. ولا خانقا كالخاتم!”
“و يضحك الأصدقاء .يبتسم قناعي لهم كما ينفرج فم حصان ملجوم ... لو استطعت ان أزيح هذا القناع , لو استطعت لمسحت دمعة .”
“من لا يكرم نفسه لا يكرمه الاَخرون و من يعتد التفريط فى حقوقه يعتاد البعض منه هذا التفريط و يعتبرونه حقاً لهم عليه ...”