“يُعجبني هذا القناع الصَلب الذي أتعكز عليه 9 ساعاتٍ متواصلة كُل يَوم .. حتى لا يبدو لهم حجم انكساركَ داخلي ..!”
“الرسائل التي نكتبها ذات حنين ، و ننزف على سطورها كل مشاعرنا ، و نغرقها ببحر من العطر و الدموع ، من الجيد أنها لا تصل ! حتى لا يظهر لهم حجم انكسارنا بدونهم !”
“كُل يَوم يَمضي في بُعدك يَجعلني أَشتاقُكَ أَكثر وأُحِبُكَ أَكثر وأَتعلق بِك أَكثر فَمتى تَعود لتُكسِب الأَشياء بَهجتهَا مِن جَديد..!!”
“رُبما يُعجبني الرَسم الذي رَسمتُه لَك في خيالي ، أكثر مما تعجبني حقيقتك !”
“يبدو أن أحداً منهم لَم يَكترث لِغيابي عَن هذا الإحتفال الصاخب الذي يُقام على شَرف أيلول !”
“لو أنهم يعلمون كيف يكون حالنا في غيابهم .. لما ذهبوا .. أعذرهم فهم لا يعملون حجم الفراغ الذي تركوه خلفهم ..”
“حين يَكون قَلبُك سماءي الواسِعة و كَتِفكَ غيمة أسند رأسي إليها سيكون ظُلماً أنْ تغيب ! حينَ أنام و أستيقظ على أمل لقاءك سَيكونُ ظلماً أن تغيب ! حين أقف ثلاث ساعاتٍ أمامَ المرآة أتجمَّلُ لأجلك سَيكون ظُلماً أن تغيب ! حينَ أنتظرك تَحت المطرِ ساعاتٍ و ساعات سيكونُ ظُلماً أن تغيب ! حينَ أُقبِّلُ كُل أطفال الحي و أقدم لهم الحلوى مزهوة لأنك نطقتَ "أحبكِ" سيكون ظلماً أن تغيب ! حينَ يكون أقصى المُنى أن أرتدي لَكَ الثوب الأبيض سيكون ظُلماً أن تغيب !”