“ال 9:00بتوقيت النسيان أَحياناً كُل أَحرف الأبجدية لا تَكفي للتَعبير عَما يَختلج في الصُدور.. وَحدنا نَحن نَشعر ما بِنا مِن أَلم .. وَفي الكَثير مِن الأَوقات تُخدِرنا أَوجاعُنا فنَصل لِمرحلة لا نَشعر بِها حَتى بأَنفسنا .. كأَن قُلوبنا دُفنت في عاصِفة ثَلجية .. فُقدت..فَما عَاد يُحركها شَيء.. نُقَلبُ أَيام العُمر .كأَوراق الخَريف نَكافِح فَقط لإكمال يَومٍ واحد ياااا الله ضِقتُ ذَرعاً بِما حَولي.. سأَحزِم حَقائبي ..سأَرحل لكِن... قَبل رَحيلي ...سأُجدد ذاكِرتي سأُلقي بِجثث المَوتى بَعيدا فَقد سَئمتهم..وأَختم على ذاكرتي بالشمع الأَحمر أُريد أَن أَحيا بلا ذاكرة ..أتمنى حقاً أَن أفقد ذاكرتي ..”
“كآبة ما قَبل الامتِحانات .. أَوراق وملاحظات تَملأُ أَجراء الغُرفة والعَديد مِن أَكواب القَهوة ..والمُنبهات الأُخرى .. دِماغي مُشتت هذا الصَباح ..أَفكاري مُتبعثرة .. والكثَير الكَثير مِن المَشاعر المُتضارِبة .. وَحُده الشِتاء قادر على أَن يَمتص الدِماء مِن عُروقنا شَوقاً..حنيناً..ونَزفاً مُفرِطاً.. لا رَغبة لي في فِعل أي شيء .. أَحتاج للنوم..للنوم فَقط ..حتى يهدأ هذا البُركان الثائِر في رأَسي”
“.مُتعَبين نَحن ، حَتى أَخمص الرُوح، مُرهَقين قُلوبنا تَقطر حُزناً ، لكن كُل هَذا لا يَمنَعنا مِن مُجامَلة الصَباح بابتسامة ، ودعوته لِكوب قَهوة بِنكهَة الأَمل أن القادِم أَفضل ..!”
“لآ شيء أَقسى مِن أَن أَراقبك تَرحل بصمت ...!! ولا اَجرؤ حَتى على قَول كَلمة وداع..!!”
“لَنْ يَكون مِن السَهل عِبور حُدود قَلبي أُريد أَن أَحفَظ مَا تَبقى لِي مِن صَفاء ونَقاء .. لَن أَسمح لَهم تَشويه المَساحات الرائِعة بِداخلي وإِفساد المَساحات المُؤثثة بالجَمال فَهم لا يَستَحقون مَكانَاً في صَميم القَلب .. سأُزيَن حَياتي بالأَمل وأَبدَأُ مِن جَديد.!.”
“ولآ زِلت كَعادتي كُل مسآء..~ أَحزم أَمتعتي..~أَنتظر على بوابة الأَحلام أَن يؤذن لي بالدخول.. . . أَرسم حُلماً وَرديا بلقاءك هَناك..~تأَخذني مِن يَدي تراقصني ..~ تُغدق عَلي بِحبٍ ..لا يُوجد الا في قِصص الخَيال..~”
“أَشعُر بِاختِناقٍ شَديد..خَدَرَني الأَلَمُ والآن أَفَقت مِن غَيبوبَتي تِلك ، أَترانِي اليَوم فَقط إِستَيقَظت مِن حُلمي الوَردِي عَلى وَقع خُطواتِ غِيابِك.!. أَتراني فِي هَذا اليَوم بِالذات شَعرتُ بأَلم تِلكَ الصَفعَة أَم أَنه يَوم الجُمعة الَذي يُذكِرني بحَجم فِقدانِك فَهذِه الجُمعة العَاشرة تَمر بِي وتَترُكني خَلفَها مَمزَقة الفُؤاد أَنزفُ فِي الصَميم .!. أَتقَلبُ كَطائرٍ ذُبِح للتَو ..تَغلِي الدِماء فِي عُروقِه ثُم تَندفعُ بِقسوَةٍ إِلى وَجنتَيه .!. أَعُد أَنفاسِي واحِداً تِلو الآخَر ...أُخطِئ العَد وأَبدأُ مِن جِديد.. أُحاول بَرم صَفقاتٍ مَع الأَلَم عَليّ آخُذ هُدنَة فَقد تَعبت ..نَعم تَعبتُ جِداً وجِداً تَعبتُ إِدعاء الفَرح وإِغتِصاب الإِبتِسامَة .. أُريِد أَن أَبكي وأَصرُخ مِلْأ صَوتِي مِن الأَلم دَونَ أَن يَسأَلني أَحدٌ لِماذا أَو يَتَهِمُني البَعضُ بالجِنون .. فَقد طَال صَبري دُونَ جَدوى ..وطالَ انتِظاري دُون ثِمار .. اُريدُ فَقط أَن أُدِرِك ما يَحصُل حَولي .. . . أُرِيد.. .. إِخَتنَقَ قَلَمي . . والآآآن . يآآآه أَنا أَختَنِق ..!. لَقد انَفجر صَمام صَبري اليَوم لا أَستطيع الاحتِمال أكثَر”