“رأيتك محرجة ، تبغين الرحيل..نعم يا صغيرتي ليس هناك سوى الرحيل ..فربيعي على وشك الرحيل..و أنتِ ..أنتِ يا صغيرتي ربيعك يبدأ شهوره الأولى ..”
“أوليتكم ظهري فأثخنوه بالجراح كيفما شئتم .. أما وجهي فسأحتفظ به جميلاً ، أطل به فقط على من أحب .. ومن يستحق”
“هي تَذكُر جيداً الأسباب التي جعلتها تُحب ذلك الصوفي الذي يظنه الجميع مجنوناً ، ولكنها تتساءل كثيراً ماذا أحب فيها ؟”
“.. يؤلمني أني محاصرٌ يا صغيرتي.. في المكان والبوحويؤلمني أنك بعيدة... وكل ما لا أحب قريب..يؤلمني أني أؤلمك، أني لا أمنحك من البهجة ما تستحقين..ويؤلمني أني عاجزٌ عن إنكار كل ما سبق !”
“البعض يصنع غيابهم عيداً ..”
“كانت تؤمن بأنه كلما ازدادت الاهتمامات المشتركه بينهم كلما زاد حبهما قوة وكان أكثر نجاحاً وأطول عمراًوكلما ابتعدت اهتمامته عن اهتماماتها كانت تفزع وتقترب من عالمه كى تقرب المسافات بينهم , انعدمت المساحات الخاليه بينهما فرحل لأنه خاف أن يختنق”