“زار إبن بطوطة القطيف ولاحظ شيعيتها -بغض النظر عن موقفه المذهبي المعادي-، فقد قال في كتابه المسمى تحفة الأنظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار، صفحة ١٨٦، قال: "ثم سافرنا إلى مدينة القطيف، وهي مدينة كبيرةٌ حسنةٌ ذات نخل كثير، يسكنها طوائف العرب، وهم رافضية غلاة، يظهرون الرفض جهاراً لا يتقون أحداً، (أي يمارسون حرياتهم الدينية دون الخوف)، ويقول مؤذنهم في أذانه بعد الشهادتين: أشهد أن علياً ولي الله، ويزيد بعد الحيعلتين: حي على خير العمل.. ويزيد بعد التكبير الاخير -أي بعد الانتهاء من الأذان-: محمدٌ وعليٌ خيرُ البشر، ومن خالفهما فقد كفر.”
“لا تتردد في نصيحة أي شخص ولا تحقره فقد يغير الله أحواله بكلمات يسيرة ينساها قائلها بعد لحظات ولكن لصدق قائلها يصبح لها دوي في فؤاد أخيك”
“قال الصمت:الحقائق لا تحتاج إلى البلاغة،الحصان العائد بعد مصرع فارسهيقول لنا كل شيءدون أن يقول أي شيء.”
“ومع ذلك ليس في الحكم على كتاب من فقرة أو صفحة أي تسرع، إذا أنهيت الصفحة الأولى من دون متعة أو الحصول على إضافة معرفية، فلا يمكن أن تتوقعي وجودهما فيما بعد، إنها بمثابة لحظة الإقلاع ولا يمكن لطيار لا يجيد الإقلاع أن يحلق بسلام في الجو.”
“قد أوضح العلماء أن تغيير المنكر بالقلب هو بغض المتلبس به بغضاً في الله. بناءً عليه, فمن يعامل الظالم أو الفاسق غير مضطر, أو يجامله و لو بالسلام, يكون قد خسر أضعف الإيمان, و من بعد الأضعف إلا العدم أي فقد الإيمان و العياذ بالله”
“إن الحياة "في الحقيقة" ليس لها في نظم ما بعد الشمولية فقط بعد وجودي (عودة الإنسان إلى نفسه), وفكري (كشف الحقيقة كما هي), وأخلاقي (ليصبح نموذدجاً), لكن لها فضلا عن ذلك بعد سياسي.فلو أن الدعامة الرئيسية للنظام هي الحياة "في الكذب", فليس مستغرباً أن الحياة "في الحقيقة" تصبح تهديدا كبيرا له. لذلك يجب ملاحقته أكثر من أي شيء آخر.”