“كعب عالٍ لخيبة أمل مجرد ثرثرة ،،كل الحكاية قد تتمثل في :يوم للتسوق طويل في حضرة كعب عالٍ لشراء فستان لحدث هو الأهم على الاطلاق .في نهاية اليوم بعد تسرب بعض من اليأس لها وجدت ضالتها بإحدى واجهات العرض و بدأ يدخل بصيص من الفرحة للقلوب !غير أن أنه بمجرد الاستعلام عنه جاءها رد صادم بأنه محجوز !فكيف لها أن تبدأ محاولة جديدة في الغد ؟!”
“الحب ليس سوى حالة ارتياب؛ فكيف لك أن تكون على يقين من إحساس مبني أصلًا على فوضى الحواس، وعلى حالة متبادلة من سوء الفهم يتوقع فيها كل واحد أنه يعرف عن الآخر ما يكفي ليحبه. في الواقع هو لا يعرف عنه أكثر مما أراد له الحب أن يعرف، ولا يرى منه أكثر مما حدث أن أحب في حب سابق. ولذا نكتشف في نهاية كل حب أننا في البدء كنا نحب شخصًا آخر!”
“الشيء الجوهري في الرواية هو ما لا يمكن قوله إلا في الرواية. وفي كل اقتباس لا يبقى سوى الشيء غير الجوهري. وفي هذه الأيام، على كل من يتوافر لديه القدر الكافي من الجنون لكي يستمر اليوم في كتابة الروايات، أن يكتبها بطريقة تجعل اقتباسها متعذراً، حماية لها، بعبارة أخرى، طريقة تجعلها غير قابلة لأن تروى.”
“و الأهم هو أن كل الصلوات ستصل الى الله في نهاية الأمر, مهما كانت اللغة أو المذهب”
“عشت دائماً على أمل أن الغد أجمل من اليوم..لم أدرك أبداً أن اليوم هو كل ما أملك بالفعل فبعته للماضي دون أن أنتبه”
“قد تقنعك ابتسامة عابرة, أو رعشة, أو مجرد أمل غامض بفعل شئ بعد أن فشلت في إقناعك كل النظريات الطبية و كتب علم النفس و المسلمات.”