“أجمل حالة موت هي تلك التي تأخذنا على حين غفلة ولا تترك لنا فرصة السؤال والخوف”
“الوجوه التي تفاجئنا لا تترك لنا فرصة الراحة ، تنغص علينا كلّ السعادات الممكنة وتحمّلنا عقدة ذتب نظلّ نجرّها وراءنا إلى آخر العمر”
“تعودت على الصمت حتى صار اللغة الوحيدة التي تؤنسني في لحظات العمل والخوف”
“هناك مُدن توفر لنا فرصة التمادى والتخيل وأخرى تقمعنا منذ اللحظة الأولى”
“على الحب أن يعلمك أن تعيش حقّك فقط في الحياة ولا تضيّع الجزء الأكثر جنوناً فيك ، فهو أجمل مافي الإنسان ، ولا شيء أثمن من هذه اللحظة من الزوغان التي تشعر فيها أنّك لاتنتمي إلا لنفسك وأنّ المحيط بكل ضجيجه وتفاصيله التافهة لا يعنيك مطلقاً”
“- يبدو أنك حزين، هل هي الخيبة التي قادتك نحو الغربة؟ هل هي خديعة أرض تصورتها على غير ما هي عليه؟- متعب و لم أجد ما ركضت وراءه- ربما لأنك جديد على البلاد... ستعجبك حين تتعود عليها.- الزمن يمضي بسرعة. خمس سنوات، لم أعد جديداً عليها.- ثلاثون سنة، كل يوم أقول ربما الغد سيكون يوماً آخر. يوم يأكل يوماً، و شهر يبيد شهراً، و سنة تنسي سنة، و هكذا. و بعدها تموت فيك رغبة العودة. احذر من أن يخدعك الزمن الذي يأكل كل شيء حتى الحديد.”
“ما أدراك بجراح الروح؟ الجراح التي تنزف تحت الجلد أبدياً، أو تلك التي غطتها الأيام بغلاف شفاف لا يراه إلا من في قلبه جروح مشابهة؟ هل تبدو جروحك للعيان؟ الله وحده يعلم معاناتك وتيهك القاسي وتشردك ومنافيك. لا شيء يرتسم على الجبهة”