“ليلة عيد ميلاده الثامن والستين ، تجسد شبح الطفلة، للدرجة التي لن يمكن معها أن يختفي من البيت بعد ذلك”
“أنا التي تطوف حول ذاتها افتخارا أنا التي تخطط ساحات وزوايا خيلاتها أنا التي تصنع جنونها في إبريق وتسقيه من تشاءأنا التي ترقص حول الكواكب إذا وخزها الزهق أنا التي تنجب في الليلة آلاف الأمنيات لتهدى لأطفال الجزر المهجورة أنا التي يشرع لي البقاء على أعتاب مملكة من أريد دونما اختلاس أنا التي تطرز كلماتها من ضياء النجمة وقطرة الندى وعبق الياسمينأنا التي يؤذن لي للمكوث مع الوحوش والعفارئت لأسلخ وحشيتهم وأخلق من عبيري رقيات تقيهم شرهم أنا التي تخرس أشباح الرياح وأنين النسائم وتلاطم البحار في حضرتهاأنا التي أنزفت ذكريات العشاق وحطمت نهاياتهمأنا التي انهزمت لأول مرة للذي قلب موازينها وأدار طوفانها وخلصها من اعترافها لذاتها بإشارة منه أنساها كل ما يمكن للعقل أن يخزنه ويتناساه”
“أنا قطرة مطر بكرمحتبسة في كبد السماء والرفعةوالوحل يرقبها بشغف ووضاعة”
“الأحلام التي لا تدفعك للتحدث عنها بشغف هي أحلام ناقصة”
“العبرة أحياناً باليد التي تتناول الأشياء لا الأشياء في ذاتها .. فاليد القذرة قد تلطخ كل نظيف, و اليد المطهرة قد تنظف كل قذر …”