“هل تعلم أن البنت المصريه قد تفقد أنوثتها إذا محطتش 15 قلب ♥ جنب أي ستاتس أو كومنت بتكتبه حتى لو كانتعبت ♥ و نفسي ♥ أنتحر أو أبويا♥ طلق♥ أمي ♥ أول ♥ امبارح”
“ ..... و يظنُ الناسُ بالكاتبِ الساخرِ أنهُ أكثرُ الناسِ هدوءاً للبالِ و صفاءاً للنفس ، وأنه ذلك "الرايق الفايق" الذي لا يجد ما يفعله بحياته سوى السخرية و التريقة على مخاليق ربنا ، غير أن هذا ليس هو الواقع ، فالساخر في الحقيقةِ هو أكثرُ الناس ألماً وعذاباً في الحياة ، فقد وُلد - لقدره - لا يعجبه العجب ولا صيام رجب ، يعيش منقوص السعادة لخللٍ بمركز "الرضا عن الحال" بقلبه ، ولذا فهو يستعيض عن سعادته الناقصة بتعليقات محبيه، و يستمد بواقي فرحته من ضحكاتهم ، فنجده يربط الكلمة بالكلمة ، و السطر وراء السطر ، ويُعيد ويُنقِّح ما كتبه مراراً وتكراراً كي تكتمل الحبكة فتصل بالضحكة لأقصاها ، وبالفرحة إلى مداها ، فإذا ما أطلق نتاج قلمه لمحبيه انتظر بشوقٍ مُستقبلاً ضحكاتهم لتملأ تجاويف قلبه ولترمم أجزاءً في نفسه ما قُدِر لها أن تُعالج بغير ضحكات هؤلاء ، فإذا ما غاب قلمه يوماً عن محبيه، شعر بغمزٍ جنونيٍ ينهش قلبه لغياب جرعة الضحك المعتادة ، فيعود من جديد محاولاً أن يكتب أروع مما سبق عسى أن تملأ فرحة محبيه هذه المرة كل التجاويف الفارغه فتكفي قلبه و نفسه ذل استجداء ضحكاتهم للأبد ، و لكنها لا تفعل كالعادة ، فيظل قلبه محتاجاً ومشتاقاً للآخرين لأنه بهم يكتمل وبدونهم لا معنى لذاته ، ولذا .. فقَدرُ الساخر أنه يظل ساخراً حتى موته ، لأنه أبداً لا يصل لحالة الرضا و الاتزان المطلوبين ، فهو في حياته يتقلب بين السعادة أقصاها و الكآبة أقصاها .. وهذا الفارق الشاسع بين السعادة والكآبه هو الذي يبني الكلمة ويصنع الضحكة .. هو لا يصل للاستقرار النفسي الطبيعي الذي يملكه الآخرون .. لأنه ليس كالآخرين .. ولو وصل لكفّ عن سخريته .. ولكنه لا يكف .. هذا هو قدره و هذه هي لعنته .. و هذه هي الضريبة التي يدفعها لموهبةٍ لا يملكها الكثيرون ....”
“المُفجع أن رجل الدين الممارس للسياسه في بلادنا – وإن ضلّلّ و كذب – فسيظل له اتباع ومؤيدون أكثر حتى من الساسه الصادقين ..”
“إذا ما تم تهديدك في بلدك .. إذا ما صدرت مذكرة بإعتقالك .. فإستنجد بأميريكا وإعتصم أمام سفارتها .. ولكن لا تهتف أو تصرخ ..لا تقم بقطع شرايينك .. لا تضرب عن الطعام .. فقط إمسك كلباً ضالاً وهدد بذبحه وبرفع الفيديو على اليوتيوب .. عندها ستجد أساطيل الأطلنطي قادمة لإنقاذك.”
“أقسم لك يا عزيزي – وسامحني إن ضايقتك صراحتي - أن زعيمك السياسي الذي تعشقه حد الموت لن يبقى لأجلك في البلاد إذا ما انتكست البلاد أكثر وأكثر و انحدرت للقاع و أصابها الجوع والوباء والطاعون وصارت الروائح تفوح من جثث الشوارع .. لن يموت أحدهم لأجلك ، أنت فقط من تموت لأجلهم ، زعمائنا يا عزيزي جميعهم يرفلون في البذخ والنعيم ، مليونيرات ، سيغادرون إلى خارج بلادنا لحظه السقوط بغير رجعه ، و يا روح ما بعدك روح .. الليبراليون إلى أمريكا وأوربا ، و مشايخ الإخوان والسلفيه إلى قصور الخليج والدول العربيه ، والمثقفون تنتظرهم المؤتمرات ووظائف الاستشاريه في كل دول العالم ، ولن يتبقى في بلادنا يا عزيزي سوى أنا وأنت .. فقيران .. جائعان .. تائهان .. مريضان ... نتقاتل ونحارب بعضنا البعض من أجل رغيف الخبز بعد أن كنا بالأمس نقف جنباً إلى جنب نطالبهم بالكرامه والحريه ، لكنهم رحلوا بعد أن أفقرونا بعنادهم ، وأمرضونا بصراعاتهم ثم جعلونا نتقاتل لأجل مسمياتٍ صدّروها إلينا لم نعرفها قبل اليوم .. مسمياتٍ كــ (الشرعيه) و (الشريعه) و (الهويّه) و (دينيه الدوله و مدنيتها) ..”
“بيتهيألي لو النيابه العامه جابت عبد الله بدر وواجهته بفيديوهات الشتايم والبذاءه بتاعته هيستغرب نفسه وهيقولهم ده مش أنا ، فليست هذه أخلاقي ولا أخلاق الاسلام ، من بالفيديو إنما هو داعر وزاني وعاهر ويعتليه الرجال..”