“لئن كان يعد ما يعهد عادة اليه - بالاقياس إلى غيره من الأدوار الثانوية إلا أنه كان يقوم بع بدقة و عناية و غبطة كأنما هو أسعد ما يحظى به في حياته غير أنه لم يكن يخلو في جهاده من تعاسة خفيفة لم يعلم بها أحد سواه, منشؤها ما اقتنع به من أنه دون الكثيرين من أقرانه جرأة و إقداماً..”
“انظر يا قنديل وطنك دار الإسلام .. ماذا تجد به ؟؟حاكم مستبد يحكم بهواه فأين الأساس الأخلاقي ؟؟ورجال دين يطوعون الدين لخدمته فأين الأساس الأخلاقي ؟وشعب لا يفكر إلا في لقمته فأين الأساس الأخلاقي ؟”
“ما أشد حيرتي بين ما أريد وما أستطيع”
“آن الأوان لأن أفعل ما لم أفعله في حياتي و هو ألا أفعل شيئًا.”
“أحياناً ما يكون السبيل خير السبيل للدفاع عن النفس هو في الهجوم عليها وأن الأعتراف بالذنب يغري بالصفح بقدر مايغري الدفاع عنه بالغضب”
“سالت الشيخ عبدربه التائه :- كيف لتلك الحوادث أن تقع في عالم هو من صنع رحمن رحيم ؟فأجاب بهدوء :- لولا أنه رحمن رحيم ما وقعت !”