“لم أَذكرك اليَوم ، نفذت وعدي ، وسار كل شيءٍ كما خططت تماماً .. الغريب في الأَمر ، أَن شيئاً ما يشُّدني لهذه الزاوية من الكون ، التي تعبق برائِحةِ رسائلي المُوجلة ، تلك الرسائل التي لن تصلكَ أَبداً ! -”
“اسكلوا عيون من تحبون طريقاً إلى قلوبهم ، وحدها العيون لا تكذب أَبداً ، هي الطريق إلى الحقيقة التي لن تضللكم .! -”
“لكل تلك الأشياء التي كنت أظن أنها كل ما أريد و أتمنى .. وداعا ..”
“أحاول أن أسترق من الحياة صباحا يبدأ بوجهك ، فيطل من النافذة عصفور يذكرني أن تلك الأيام مضت و أن نهوضي من سرير الوهم لن يغير في الأمر شيئا و لن يتبعه لقاء خلال ساعات النهار الربيعي التي بدأت تطول !”
“الليلة الماضية أخذت قسطاً كافياً من النوم والراحة ، وشحنة من الأمل والقوة التي كُنت أحتاج ! اليوم أَستعد للذهاب للجامعة ، لن أَدُّس صوتك في حقيبتي ، لَن أَحمل على عاتق ذاكرتي شيئاً منك ، لا مُتسع لك في ازدحام يومي !”
“الرسائل التي نكتبها ذات حنين ، و ننزف على سطورها كل مشاعرنا ، و نغرقها ببحر من العطر و الدموع ، من الجيد أنها لا تصل ! حتى لا يظهر لهم حجم انكسارنا بدونهم !”
“أَحتاجُ أنْ أُرتب كُل هذه الأَشياء المُبعثرةِ في نفسي ،بَعيداً عن الفوضوية التي يسير بِها كُل شيءٍ حولي ، أَحتاجُ للكثيرِ من الراحةِ و الهُدوء !”