“وأعلم أنني يوماًسأرحل في ظلام الليل .. يحملني جناحانِويُلقيني رفاق العمر في صمتٍتطوف عليه أحزانيوقد أمضى على حلمقضيت العمر يُسكرنيويلهو بين وجدانييصير بريقه شبحاًفيُلقي رأسه ألماًويهدأ فوق شطآني”
“إفتح يا صاحبي في الهوى محضرمين اللي خلي سعري في الهوى..ببلاش ؟؟!الراديو طول الليل بينقط السكروالقلب طول العمر في غرفة الإنعاش”
“ما نفتر نقسم يومنا إلى نصفين ، نصف نقضيه في الندم على مافات ، والنصف الآخر في القلق مما سيأتي ! ، ويضيع العمر بين مشكلات الماضي وتطلعات المستقبل ، وتنسل أحلامنا من بين أصابعنا !”
“بعد أن أوغلنا في العمر، لا نميّز بين ماوقع لنا في شبابنا وما كنّا نحلم، آنذاك، بأن يقع لنا”
“جوعنا مازال في مقتبل العمر”
“فى كل عام..تشرقين على ضفاف العمر ..تنبت في ظلام الكون شمسيحتويني ألف وجه للقمرفى كل عام..تشرقين على خريف القلبيصدح فى عيوني صوت عصفور..ويسرى فى دمائي نبض أغنيةويعزف شوقنا المجنون أوراق الشجرفى كل عام..تشرقين فراشة بيضاءفوق براعم الأيامتلهو فوق أجنحة الزهرفى كل عام..أنت فى قلبي حنين صاخب ..ودموع قلب ذاب شوقا .. وانكسرفى كل عام ..أنت يا قدري طريق شائكأمضى أليك على جناح الريحيسكرني عبيرك ..ثم يتركني وحيداً فى متاهات السفرفى كل عام ..أنت فى عمري شتاء زوابعوربيع وصل ..وارتعاشات .. يدندنها وترفى كل عام ..أنت يا قدري مواسم فرحةتهفو الطيور إلى الجدوال..تنتشي بالضوء أجفان النخيلوترتوي بالشوق أطلال العمر***في كـل عام..كـنت أنـتظر المواسمقد تجيء.. وقـد تـسافر بعدماتـلـقي فـؤادي للحنين..وللظـنون.. وللضجرفي كـل عام..كـان يحملني الحنين إليكأغفـو في عيونك ساعةوتـطل أشباح الوادعنـقـوم في فـزع..وفي صمت التوحد نـنـشطر***أنـت الفـصول جميعهاوأنـا الغريب علي ربوعك..أحمل الأشواق بين حقائـبـي..وأمام بابك أنتظرأنت الزمان جميعهوأنا المسافر في فصول العام..تحملـني دروب العشق..يجذبني الحنـين..فأشـتـهي وجه القمروأظل أنتظر الرحيل مع السحاب..وأسأل الأيام في شوق:متـي.. يأتي المطـر ؟قدر بأن نـمضي مع الأيام أغرابانـطارد حلمنـاويضيع منـا العمر.. يا عمري..ونحن.. علي سفر”