“لا يمنعنّكَ صِغرُ شأنِ امرىءٍ من اجتناءِ ما رأيتَ من رأيهِ صوابًا, والاصطفاء لما رأيتَ من أخلاقه كريمًا, فإنّ اللؤلؤةَ الفائقةَ لا تُهانُ لهوانِ غائصها الذي استخرجهَا”
“إذا رأيتَ جماعةً فلتسألها:- قولي لي مَنْ ضحّيتكِ أقُل لكِ من أنْت.”
“لمتديّن إنما يتديّن على طبيعته وخُلُقه، يتديّن على مزاجه النفسيّ وإرثه من التجارب السيئة.. ثم هو لا ينفك عن تأثير النشأة، ووطأة الإلف والعادة، وغَلَبة روح العصر.فإذا رأيتَ متديناً يأتي شيئاً ليس من الدين الحق فحذارِ أن تحمّل الدين جريرةَ هذه النفوس، لأن المتديّن إنما يتديّن على طبيعته وخلقه ومزاجه النفسيّ..”
“قالوا أن الإنسان ھو الكائن الوحید الذي یَخجَل لأنه الوحید الذي یفعل ما یُخجِل.. لكنھم نسوا ذكر أن من یَخجَل لا یفعل ما یستحق أن یُخجِل وأن من یفعل ما یستحق أن یُخجِل لا یَخجَل!”
“كما تسقط دمعة من المآقي سقط من عينيها ذاك الذي كان لها العينين وكما الدمع ..ـ ما يسقط من عين القلب لا يُسترد”
“إذاَ استقبلتَ العالَمَ بالنفسِ الواسعةِ, رأيتَ حقائقَ السرورِ تزيدُ وتتسِعُ, وحقائقَالهمومِ تصغُرُ وتَضيقُ, وأدركتَ أنَّ دنياكَ إن ضاقتْ فأنتَ الضيِّقُ لا هيَ.”