“لقد رحل منذ زمن؛ اعتاد الشارع المقابل لشرفتي على غيابه. صوته المجنون مازال يطاردني بالقصائد.”
“كانت تجلس في مقهى قديم. تحاول أن ترسم ملامحه من صوته. تحاول أن تتذكّر صوته ! تمنت لو تطلب ضحكته بدل القهوة. أو أن يكون الهواء العابر همسه.”
“مطر على نافذتي.. كأن شارعاً كان يبكي طوال الليل، لم يكن ثمة مارة لأسألهم : لمن هذه اليد التي تلوّح من بعيد ؟”
“لا أحدثك أياماً طويلة، يكفيني أن أراقص قمصانك الأنيقة ليلاً !”
“هذا زمن اللامشاعر. تصالحه برسالة نصيّة : "إني أموت دونك" أثناء مشاهدتها فيلماً كوميدياً. ويردّ بأيقونة على شكل ( قلب حب مكسور ) وهو يبتسم !”
“لأنها تحبه تضع له فرشاة أسنان زرقاء بجانب فرشاتها الزهرية. كل صباح تتخيّله في المرآة يحلق ذقنه وهو يدندن. على الضباب تكتب: أحبك. وتطبع قبلة.”