“إن المذاهب المادية تستغل أخطاء الفكر الديني في إحراز انتصارات كبيرة وتستهوي الناس بما تقدم من حلول سريعة لمشكلاتهم .. على حين يتصف المتدينون بالتعقيد ، وضعف الإحساس بمعاناة الناس.”
“إن العبرة ليست أبدا في معرفة الناس , إنما في الإحساس بهم”
“إن لمجلة الأزهر مقصدين عظيمين:خدمة الإسلام على النحو الذى يتفق وثقافة العصر الحاضر وتقبله عقلية أهله. خدمة قضية الدين بوجه عام ضد الفلسفة المادية التي استبدت بالعقلية الأوربية ثلاثة قرون متوالية فأفسدت المذاهب الفلسفية ...واستندت إلى الناحية المادية من العلم فجعلت لنفسها سلطانا على الأذهان ..وأسقطت من سلطان العقل ...الاستهداء بالحس فأضاعت على الناس مزية الاستهداء بالوجدان .”
“صدمتي في القريب ..خلتني من الناس خوفتولفترة كبيرة قرّرتأجرّب أخوِّن كل الناسبس حقيقي إكتشفت ..إن اللي ممكن يتخوِّن ..هو القريب ..القريب وبس ..مش كل الناس .”
“ليس من منافس لملوك الدنيا في السيطرة على الناس,سوى ملوك الآخرة:الملك يحكم الأبدان ويتصرف بالأرواح من خلال رجال الدين .وهكذا يقع الناس في القيد المزدوج أو الخطر المزدوج على العقول والنفوس من خلال ثنائية التجريم السلطوي والتحريم الديني”
“في الناس اليوم سعي حثيث للحصول على المكاسب المادية، وهذا شيء لا يسبب مشكلة في الأصل، لكنه حين يتم على حساب الأنشطة الروحية والأدبية والإنسانية، فإنه يرمز إلى خلل في حياة الأمة.”