“سئمت الحقيقةلأن الحقيقة شيء ثقيل فأصبحت أهرب للمستحيلظلال النهاية في كل شيءإذا ما عشقنا نخاف الوداعإذا ما التقينا نخاف الضياعوحتى النجوم ...تضيء وتخشى اختناق الشعاع”
“سئمت الحقيقة.. لأن الحقيقة شيء ثقيل فأصبحت أهرب للمستحيل ظلال النهاية في كل شيء إذا ما عشقنا نخاف الوداع إذا ما التقينا نخاف الضياع وحتى النجوم.. تضيء وتخشى اختناق الشعاع هموم السفينة ترتاح يوما وتلقي بعيدا.. بقايا الشراع إذا ما فرحنا.. نخاف النهاية.. إذا ما انتهينا.. نخاف البداية وما عدت أدرك أصل الحكاية لأن الحقيقة شيء ثقيل..”
“لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها !!؟ هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها ؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء ، ومن أي شيء !حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية !”
“لم يفهم الفتى ما الذي تعنيه عبارة "الأسطورة الشخصية."هي ما تمنيت، باستمرار، أن تفعله. إن كلاً منا يعرف، في مطلع شبابه، ما هي أسطورته الشخصية.ففي تلك المرحلة من الحياة، يكون كل شيء واضحاً وممكناً، ولا نخاف أن نحلم بكل ما نحب أن نفعله في الحياة. بيد أن قوة غامضة تحاول، مع مرور الوقت، أن تثبت أن من المستحيل تحقيق "أسطورتنا الشخصية.”
“قد قال العلم في النجوم كلمته ولكن ما هي في الحقيقة إلا أفراد عالم آثروا الوحدة فتباعدوا عن بعضهم آلاف السنين الضوئية . فيا أي شيء، أفعل شيئا! فقد طحننا اللاشيء.”
“متى ضاع كاتب من الكتاب نروح نخاف من فراغ الشوارع ومقاعد الكنيسة من هدير البحر نخاف من الرعد من النار الخافتة نخاف نخاف من عيون الخائفين من الفرح من تجمع العصافير من دقة الباب نخاف ونهوى السكوت والظلام لكي نسمع الاتي ولو انه لا يسمع !”