“وأكبر نفسي عن جزاء بغيبة , وكل اغتياب جهد من ما له جهد”
“الحزن يقلق والتجمل يردعُ , والدمع بينهما عصيّ طيّعيتنازعان دموع عينِ مسهدٍ , هذا يجيء بها وهذا يُرجع”
“يا من يَعُز علينا أن نفارقهم، وجداننا كل شيء بعدكم عدمُإذا ترحّلت عن قوم وقد قدروا ألا تفارقهم، فالراحلون هُمُ.”
“أرى كلنا يبغي الحياة لنفسهحريصا عليها مستهاما بها صبّافحبُّ الجبان النفس أورده البقاوحبُ الشجاع النفس أورده الحرباويختلف الرزقان والفعل واحدإلى أن ترى إحسان هذا لذا ذنبا”
“ولذيذُ الحياة أنفس في النفس , وأشهى من أن يُمل وأحلىوإذا الشيخُ قال أفٍّ , فما ملَّ الحياة وإنما الضعف ملاآلة العيش صحة وشباب , فإذا ولّيا عن المرء ولّىأبدا تسترد ما تهب الدنيا , فيا ليت جودها كان بخلافكفت كون فرحة تورث الغم , وخلٍّ يغادرُ الوجد خلاّ”
“سيعلم الجمعُ ممن ضمَّ مجلسنا , بأنني خيرُ من تسعى به قدمُأنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي , وأسمعت كلماتي من به صممُأنام ملء جفوني عن شواردها , ويسهرُ الخلق جرّاها ويختصمُوجاهلٍ مدّه في جهله ضحكي , حتى أتته يدٌ فرّاسة وفمُإذا رأيت نيوب الليث بارزة , فلا تظنّنّ أنّ الليث يبتسمُ”