“الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على أن يرتفع على ذاته أو يهوى دونها، على عكس الملائكة والحيوانات، فالملائكة لا تملك إلا أن تكون ملائكة والحيوانات هي الأخرى لا تملكإلا أن تكون حيوانات، أما الإنسان فقادر أن يرتفع إلى النجوم أو أن يغوص في الوحل”

عبد الوهاب المسيري

Explore This Quote Further

Quote by عبد الوهاب المسيري: “الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على أن يرتفع على… - Image 1

Similar quotes

“لقد توصلت إلى أن الأيديولوجية قد تكون قناعا يختفي وراءه الإنسان بحيث يتحول إلى عقل محض، وقد يختفي الإنسان تماما إلى درجة أنه يموت قلبا لا قالبا (ولذا تجدني لا أومن بالزيجات الأيديولوجية، فهي مثل الزيجات المبنية على المصلحة أو الزيجات التي تجف ولا تتخللها أي عاطفة أو لحظات صفاء أو ذكريات وأساطير مشتركة، تتحول بعد فترة إلى ما يشبه اللجنة المنعقدة بشكل دائم. ومع هذا أرى أنه من الضروري أن يشترك الزوجان في نقط الانطلاق والمثاليات سلم الأولويات الأساسية، فالتعارض على هذا المستوى يولد توترات لا يمكن لمؤسسة الزواج تحملها)”


“لعل تنشئتي التقليدية جعلتني أرى أن المعايير الأخلاقية لا تنطبق إلا على الأفراد وحسب، أما المؤسسات فهي شخصيات مجردة لا شخصية، لا تهتم بالأفراد أو الأخلاق، وتتحرك كالوحش الكاسر أو كقوة من قوى الطبيعة، تحطم كل ما يأتي في طريقها. فالمقدرة على الاستمرار والبقاء هي القيمة المطلقة الوحيدة بالنسبة لها والتي تجب أي حسبانات إنسانية وأخلاقية”


“اللامعيارية هي إمكانية كامنة في النماذج المادية التي تطمح لأن يولّد الإنسان المعيارية إما من عقله أو من الطبيعة/المادة و من خلال التطور يكتشف الإنسان أن عقله بلا مرجعية و أنه يدور حول ذاته و يقدس القوة ، و أن الطبيعة/المادة حركة بلا غاية أو هدف ، و من ثم لا تصلح مصدرا للمعيارية ، ومن ثم يتم الانتقال من العقلانية المادية إلى اللاعقلانية المادية ،و من التحديث و الحداثة إلى ما بعد الحداثة”


“الإنسان الذي لا يحلم لا يغير ويعيش في حالة اكتئاب, خاصة أن كل ما في حياتنا الآن يدعو للاكتئاب.”


“حينما يتم محو الأمية وتحديث المجتمع: ما مقدار الثقافة والأشكال الحضارية التقليدية التي ستختفي؟ هل تكون الخسارة الفادحة لا تعوض، أو أن الثمن سيكون معقولا؟ يرى البعض أن الثمن في الواقع سيكون فادحا لأن المواد التي سيقرؤها من تعلموا القراءة والكتابة لن تكون بالضرورة الأعمال الكاملة لإسخيلوس أو الفارابي أو كونفوشيوس. فعدد مجلات الحوادث والجرائم وأخبار النجوم اللامعة لا يحصى، ومعدل توزيعها يفوق معدل أي جريدة محترمة أو شبه محترمة. هل ثمة طريقة يمكن من خلالها محو الأمية بطريقة لا تؤدي بالضرورة إلى حرمان الجماهير من قدر كبير من الثقافة التقليدية الشفوية التي تتناقلها وتتعلمها دون جهد كبير، لأنه جزء من خطابها الحضاري وحياتها اليومية؟”


“بطبيعة الحال, فالإنسان الذي لا هوية له لا يمكنه أن يبدع, فالإنسان لا يبدع إلا إذا نظر للعالم بمنظاره هو وليس بمنظار الآخرين, لو نظر بمنظار الآخرين, أي لو فقد هويته, فإنه سيكرر ما يقولونه ويصبح تابعاً لهم, كل همه أن يقلدهم أو أن يلحق بهم ويبدع داخل إطارهم, بحيث يصير إبداعه في تشكيلهم الحضاري".”