“وحدهم الذين يرفضون الحداثة يعيشون في غربة”
“ننساق وراء السهولة ونصنف البشر أجمعين بكافة اختﻻفاتهم في الخانة نفسها، وننسب إليهم من باب السهولة كذلك ، جرائم وأفعالاً جماعية وآراء مشتركة. - "الصرب اقترفو المجازر" ، " البريطانيون عائوا فساداً"، "اليهود قاموا بمصادرة..."، "السود أضرموا النيران" ، " العرب يرفضون" ونحن نصدر الأحكام ببرودة أعصاب على هذا الشعب أو ذاك فنعتبره كادحاً حاذقاً أو خموﻻً نزقاً ماكراً أبياً أو عنيداً وينتهي الأمر أحياناً بسفك الدماء”
“1) "إننا غالباً ما نهوّل تأثير الأديان على شعوبها ونهمل على العكس تأثير الشعوب على الأديان".2) "عندما تحمل الحداثة بصمة الآخر لا عجب أن نرى البعض يشرعون رموز السلفية لتأكيد اختلافاتهم".”
“في كل مجتمع منقسم يوجد عدد من الرجال والنساء الذين يحملون في داخلهم انتماءات متناقضة ويعيشون على التخوم بين جماعتين متصارعتين، كائنات تخترقها نوعاً ما الصدوع الإثنية أو الدينية أو غيرها. لانتعامل هنا مع حفنة من الهامشيين، فعددهم بالآلاف بل بالملايين، وعددهم في تزايد مستمر، إنهم "حدوديون" بالولادة او بمصادفات مسارهم أو أيضاً بإرادة واعية، وهم يستطيعون أن يؤثروا على الأحداث وجعل الكفة تميل في اتجاه أو آخر. والذبن يستطيعون من بينهم الاضطلاع كلياً بتنوعهم ينفعون "كصلات" وصل بين مختلف الجماعات والثقافات وهم "المادة" التي تعزز اللحمة داخل مجتمعاتهم. وبالمقابل الذين لايستطيعون الاضطلاع بتنوعهم الخاص يجدون أنفسهم أحياناً بين أشد القتلة على الهوية فتكاً، يهاجمون الذين يمثلون الجزء الذي يريدون طمسه من انفسهم. إنه "كره الذات" الذي شاهدنا أمثلة عديدة عليه عبر التاريخ.”
“حين يصبح الإيمان حقوداً ، بورك الذين يشككون !”
“وفي صلواتي صرت أرغب أن ابتهل قائلاًيارب لاتنأى عني كثيراً ولا تقترب مني كثيراً كذلك !دعني أتأمل النجوم على أهداب ثوبك ولكن لا تكشف لي عن وجهك !اسمح لي أن أسمع خرير الأنهار التي تجعلها تجري والريح التي تنفخ في الأشجار وضحكات الأطفال الذين قد خلقتهم ولكن إلهي إلهي لا تسمح لي أن أسمع صوتك !”
“أنتِ محقّة يا أدرياناأنا حثالةأنا من السفلةأنا قاتلوفي زمن الحرب .. تحتاج الأمة إلى حثالتهاتحتاج إلى أوباشها .. إلى قتلتهاتحتاج إلى الذين يلطخون أيديهم لكي تبقى يداكِ نظيفتان”