“ولا تزال الكلمة التى قالها ناحوم جولدمان باقية.قال: " لا تندهشوا لما يجري في إسرائيل. فنحن كيهود لنا صفتان : أن نحتج لسبب ولغير سبب. وأن نجمع المال فى جميع الأحوال”
“واستنباط حكم ما من أحكام الإسلام ٬ ليس سبيله أن نعثر على نص من النصوص ٬ فنطير به ونبنى عليه القصور. كلا. فلا بد لتقرير حكم ما ٬ أن نرجع إلى جميع النصوص التى وردت فى موضوعه ٬ وأن نفهم روح الإسلام العامة ٬ التى يصدر عنها قوانينه ٬ وأن ندرك أسوار التشريع وحكمه ٬ التى يناط التشريع ببقائها. ثم لنا بعدئذ أن نقارن وأن نرجح عند تعارض الأدلة ٬ ما ينقدح فى أذهاننا ترجيحه”
“لو قلت أننى منشغلاً بك الاَن فهذه إهانة لك بكل تأكيد؛ فنحن لا ننشغل إلا بالأشياء التى نريد أن ننهيها بسرعة، أما الأشياء التى تأخذ المساحة الكبيرة فى حياتنا فنحن نعيشها لا ننشغل بها، نستمتع بها ولا نبحث كيف ننهيها بأسرع وقت. أنا أحيا بك ولا أحبك فقط.”
“ظنوا أن النبي لا يحزن ، كما ظن قومٌ أن الشجاع لا يخاف ولا يحب الحياة ، وأن الكريم لا يعرف قيمة المال .ولكن القلب الذي لا يعرف قيمة المال لا فضل له في الكرم ، والقلب الذي لا يخاف لا فضل له في الشجاعة ، والقلب الذي لا يحزن لا فضل له في الصبر .إنما الفضل في الحزن والغلبة عليه ، وفي الخوف والسمو عليه ، وفي معرفة المال والإيثار عليه”
“إنه يرى ما لا نرى، ولو أنه وصف لنا ما نراه لما كان شاعرًا ولما استحقّت قصيدته أن تعيش في الاجيال وأن ننظر فيها الآن”
“ليعلم فرسان القلم أن الجماهير تخضع دائما لقوة الكلمة , و أن الحركات الكبرى هى حركات شعبية بل انتفاضات بركانية لما يعتلج فى نفوس البشر , يثيرها تارة اله البؤس الذى لا يرحم وطورا تثيرها مشاعل الكلمة اذا القيت وسط الجماهير ....... ولكنها ليست بحال من الأحوال وليدة الاسلوب الانشائى المنمق أو من صنع أبطال الصالونات .”