“هل كنت نائماً أم كنت مستيقظاً عندما خفق في الغرفة ذلك الجناح .. و هل كان صقراً أم حلماً ذلك الذي رأيت? مددت يدي. كنت أسمع الحفيف و مددت يدي. انبثقت أنوار و ألوان لم أري مثل جمالها و حفيف الجناحين من حولي و مددت يدي. كنت أبكي دون صوت و لا دموع و لكني مددت يدي.”
“كنت أسمع اسمي ولا أري نفسي،كنت منشغلا بنفسي، لكني أبدا لم أكن مستحقا لهاوحين كان و خرجت من نفسي....وجدت.. نـفسـي”
“دائما..أتساءل..كيف كنت أحيا بدونها..!”
“أينز: لماذا كنت تؤلمها هكذا؟جارسيا: كان الأمر سهلا، كلمة واحدة كافية لتجعلها راضية ــ الجحيم”
“أحيانًا أتساءل: هل كان يمكن أن تولد صداقتنا هذه لو لم تكن فرصة حواري معك على الورق؟ هل كان من الممكن أن تولد صداقتي معك لو أنني كنت أعرفك؟ هل كان يمكن أن أمتلئ بالألفة هكذا لو أنك كنت تسكن جاري هنا بالمدينة؟ ... لا أعتقد! كنت ولا بد سأصطدم بجدارك الخارجي، الإنسان أطيب وأرق كثيرًا من مغلفه المعبأ فيه.”