“إنها تلك اللحظة التي يشد أحدهم فيها نفسه عنوة من قلبك ليدخل عقلك .. تجد أنك تشهق براحة كمن عاد إلي غرفة المكيف بعد نهار جحيمي قائظ”
“النوافذ المغلقة بإحكام تمنع وصول الهواء إلي الداخل ولكنها لم ولن تستطيع منع دخول ذرّات الغبار !”
“فليذهب الآخرون إلي الجحيم .. أنا أريد أولاً أن اعترف بنفسي .. همومي أكبر بكثير من معالجة هؤلاء المرضي .. همومي هناك بعيداً”
“ان جوهر المسألة هو مشكلتنا العقلية ونحن لا زلنا نسير وؤروسنا في الأرض و أرجلنا في الهواء, و هذا القلب للأوضاع هو المظهر الجديد لمشكلة نهضتن”
“وداعاً إذاً يا رياض الهناء يا موطن السرور الأبدى ومرحباً بالهم والغممرحباً بالدرك الأسفل وأنت يا أغوار الجحيم السحيقة تقبلى ربك الجديد رب يأتى إليك بذهن لا يتبدل ولا ينال منه مكان أو زمان فالذهن هو الذى يخلق المكان وهو فى باطنه قادر على أن يُحيل الجحيم جنة أو الجنة جحيماً”