“روحي تتجوّف كبئر , والعالم والأشياء في هوّتها صيحة ضعيفة”
“أحتاج لأشياء، لا أفهم سرّ احتياجي لها؛ أحتاج لوناً شديد الزرقة، أحتاج مكاناً أو طريقاً كنتُ أمشي عليها كل يوم، وأحتاج لتفاصيل في لبسي في غرفتي وفي القصاصات-الأشياء التي أضعها في محفظة جيبي. حاجاتي لا تستطيع القفز فوق ذاكرتي.”
“وأكتب .. لأن عزفاً ريفياً يعوي في دمي”
“الذين نحبهم وهم في الغياب، لا يذهبون، كأنما لا تختفي سوى أجسادهم، وكأنهم بطرق خفية ومجهولة يأتون من الغيب، ويعيدون نسج ملامحهم، وأصواتهم وكلماتهم ... فنراهم حيناً في وجه لا نعرفه، أو نراهم حيناً في مكان كانوا يجلسون فيه، أو نسمع أصواتهم في عبارة قيلت صدفةً، وهم كانوا يرددونها، وكأننا، نحن من بقينا للفقد والانتظار، نشعر بمثل اليقين أن أولئك الموتى لم يغادرونا بعد، وأنهم ما زالوا بيننا!”
“الذي يكبر بعيداً عن أمه سيفتش عنها في سائر النساء”
“افكر ان السواد في هذا الكون اللانهائي و ان الضوء والنهار شيء طارئ و عرضي، ومهما كان عدد الشموس الا انها لا تكاد ترى ولا تساوي شيئاً في عتمة الكون الكبيرة والممتدة”