“لوصف زهر اللوز، لا موسوعة الأزعار تسعفني .. ولا القاموس يسعفني ..سيخطفني الكلام إلى أحابيل البلاغة ..والبلاغة تجرح المعنى وتمدح جرحه ..كمذكر يملي على الأنثى مشاعرها”

محمود درويش

Explore This Quote Further

Quote by محمود درويش: “لوصف زهر اللوز، لا موسوعة الأزعار تسعفني .. ولا … - Image 1

Similar quotes

“لوصف زهر اللوز تلزمني زيارات إلىاللوعي ترشدني إلى أسماء عاطفةمعلقة على الشجار. ما اسمه؟ما اسم هذا الشيء في شعرية الل شيء ؟”


“مَنْ يكتُبْ حكايته يَرِثْأَرضَ الكلام، ويمْلُكِ المعنى تماما”


“سأصيرُ يوماً ما أُريدُسأَصيرُ يوماً فكرةً. لا سَيْفَ يحملُها إلى الأرضِ اليبابِ، ولا كتابَكأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من تَفَتُّح عُشْبَةٍ، لا القُوَّةُ انتصرتْ ولا العَدْلُ الشريد.”


“ليتني حجر لا أحنُّ إلى أيِّ شيء فلا أمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتي ولا حاضري يتقدَّمُ أو يتراجعُ لا شيءَ يحدُثُ لي!”


“يقول لها: أي زهر تحبينه ؟ فتقول : أحب القرنفل ... الأسود يقول : إلى أين تمضين بي , والقرنفل أسود ؟ تقول : إلى بؤرة الضوء في داخلي . وتقول : وأبعد .. وأبعد .. وأبعد ...”


“ودخلنا في سباق غير متكافئ مع الزمن الذي يقود مركبته الفضائية بأقصى سرعة. وصرنا نستمهله: أيها الزمن انتظرنا! فلنا موعد بعد شهر، فلا تسرع.. لا وقت كافياً لنا لانتقاء الكلمات اللائقة بالمرأة الناضجة ولحجز مقعدين في الأوبرا، والتأكد من أنّ أحداً لن يقتل نيابةً عنا، من فرط الشبه بين المارة على الليل، ولا وقت كافياً لنا لمراجعة ضرورية لأسماء العاطفة في موسوعة المترادفات. ونقول للزمن أيضاً: لا تلتهمنا قبل أن نعبر النهر وننظر من الضفة الثانية إلى المقاعد الخشبية التي تركناها خلفنا، على الضفة الأولى، نظيفة لاستقبال عشاق آخرين سينظرون إلينا ونحن ننظر إليهم قائلين: كانوا مثلنا، فهل نصير مثلهم.”